عاد وزير الصحة الدكتور جامع علمي عكيه إلى البلاد بعد زيارة رسمية حافلة إلى المملكة العربية السعودية امتدت في الفترة ما بين 25 و29 من شهر سبتمبر الماضي . وأجرى الوزير عكيه الذي كان على رأس وفد رفيع المستوى من دائرته الوزارية سلسلة لقاءات مع كبار المسئولين في المملكة لبحث سبل تعزيز علاقات البلدين والتعاون المشترك وبخاصة في الحقل الصحي ، ما من شأنه أن يسهم في تحسين النظام الصحي في مختلف الهياكل والمراكز الطبية. وفي هذا الصدد ، التقى وزير الصحة بنظيره السعودي الدكتور توفيق بن فوازن الربيعة، والذي تعهد بإقامة دورات تدريبية لصالح الأطباء والفنيين الجيبوتيين وتقديم دعم للحكومة في مجال مكافحة الملاريا إضافة إلى هبة من الأدوية.
وانتهز وزير الصحة فرصة تواجه في المملكة ، فقام بزيارة إلى مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ، حيث أجرى مع القائمين عليه محادثات تناولت أهداف المركز والبرامج الإغاثية والإنسانية التي يقوم بها منذ إنشائه في شهر مايو عام 2015
وجاء إنشاء هذا المركز امتداداً للدور الحيوي الذي لعبته برامج الإغاثة والعون التي تقدمها المملكة العربية السعودية للمجتمعات المنكوبة وذلك لمساعدتها ورفع معاناتها لتعيش حياة كريمة ، بهدف توحيد العمل الإغاثي للمملكة في الخارج ، والتنسيق بين كافة الجهات ذات العلاقة بالأعمال الإغاثية (الحكومية وغير الحكومية) في المملكة.
وتجدر الإشارة إلى أن وزير الصحة التقى أيضا برئيس مجموعة البنك الإسلامي المنصرف الدكتور احمد محمد علي المدنية لبحث دعم البنك لقطاع صحة الأم والطفل في جيبوتي.
وأعرب الوزير عن شكره لهذه المؤسسة المالية على اسهامها في تعزيز قدرات مركز بيع الأدوية والمستحضرات الطبية بمبلغ عشرة ملاين دولار.