استقبل وزير الصحة الدكتور/ جامع علمي عكيه يوم الخميس الماضي في مكتبه بالوزارة ممثل البنك الدولي بجيبوتي السيد/ آتو سيك، وذلك بحضور أمين عام الوزارة الدكتور/ أحمد روبله عبد الله، والمفتش العام الدكتور/ صالح بنويتا.وتطرقت محادثات الوزير مع ممثل البنك الدولي إلى المشاريع المزمع تنفيذها في المستقبل القريب بتمويل من البنك الدولي، فضلا عن إرساء شراكة متينة مع هذه المؤسسة المالية.وأطلع وزير الصحة ممثل البنك الدولي والوفد المرافق له على المساعي الكبيرة التي تقوم بها دائرته الوزارية بغية توفير تغطية صحية متميزة للمواطنين على امتداد التراب الوطني وبخاصة البسطاء منهم وذوى الدخل المحدود طبقا لتوجيهات رئيس الجمهورية السيد/ إسماعيل عمر جيله.
وأشاد الدكتور جامع عملي عكيه بالدعم المالي والفني المقدم من البنك الدولي للنهوض بالقطاع الصحي في جيبوتي وبخاصة فيما يتعلق بصحة الأم والطفل.
كما أعرب الوزير عن تطلعه لإسهامات البنك في تنفيذ إستراتيجية الوزارة إزاء صحة الأم والطفل والمواليد الجدد أو حديثي الولادة، فضلا عن دعم خطة الوزارة للفترة 2018-2022.
يشار إلى أن البنك الدولي يعد أحد المؤسسات الداعمة لمشروع تحسين أداء القطاع الصحي في بلادنا بدء من العام 2013.
من جهة ثانية يعتبر البنك الدولي أحد الوكالات المتخصصة في الأمم المتحدة التي تعنى بالتنمية، وقد بدأ نشاطه بالمساعدة في إعمار أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية وهي الفكرة التي تبلورت خلال الحرب العالمية الثانية في «بريتون وودز» بولاية نيو هامبشير الأمريكية، ويعد الإعمار في أعقاب النزاعات موضع تركيز عام لنشاط البنك نظرا إلى الكوارث الطبيعية والطوارئ الإنسانية، واحتياجات إعادة التأهيل اللاحقة للنزاعات والتي تؤثر على الاقتصاديات النامية والتي في مرحلة تحول.
لكن البنك اليوم زاد من تركيزه على تخفيف حدة الفقر كهدف موسع لجميع أعماله. ويركز جهوده على تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية التي تمت الموافقة عليها من جانب أعضاء الأمم المتحدة عام 2000، والتي تستهدف تحقيق تخفيف مستدام لحدة الفقر.