بحث وزير الصحة الدكتور/ جامع علمي عكيه يوم أمس الأربعاء مع نائبي رئيس البنك الإسلامي للتنمية سيد أقا، والدكتور منصور مختار، بمقر البنك بجدة ، دور البنك في دعم القطاع الصحي في بلادنا وسبل تسريع تنفيذ المشروعات القائمة التي سبق للبنك الموافقة عليها ولا تزال في طور التنفيذ.
وأكد وزير الصحة أن البنك الإسلامي يعد شريكا أساسيا في خطة جيبوتي للنهوض بالقطاع الصحي وتوفير المستلزمات الطبية، فضلا عن إنشاء وتأسيس المؤسسات الصحية.لافتا إلى أن الحكومة الجيبوتية تولي اهتماما كبيرا لمشروع صحة الأمومة والطفولة ممثلا في المستشفى الذي يموله البنك بمبلغ 4 ملايين دولار أمريكي.
وأوضح وزير الصحة في هذا الصدد، أنه بحث مع نائبي رئيس البنك سبل تسريع تنفيذ هذا المشروع الذي من المنتظر أن يساهم بشكل كبير في معالجة المشاكل والتحديات الصحية التي تواجه الأمهات ويوفر البيئة الملائمة للارتقاء بالصحة الإنجابية.
من جانبهما، أعربا نائبا رئيس البنك الإسلامي للتنمية عن اهتمام البنك بهذا المشروع، نظرا لكونه أحد الأولويات في قطاع الصحة بجيبوتي، وأوضحا أن البنك سيدرس كل السبل التي من شأنها دعم جهود جيبوتي لإنجاز المشروع في أسرع وقت ممكن، كما أكدا على تعزيز جهود البنك مع التزامه الكامل بالعمل مع الحكومة الجيبوتية لتنمية القطاع الصحي بالبلاد.
جدير بالذكر أن جمهورية جيبوتي انضمت إلى عضوية البنك الإسلامي للتنمية في عام 1980، وتعد حاليا عضوا في جميع المؤسسات التابعة لمجموعة البنك، وقد وافق البنك على 65 عملية لصالح جيبوتي، بما في ذلك 10 عمليات معونة خاصة بمبلغ 268.34 مليون دولار أمريكي، وتم إنجاز41 عملية من تلك العمليات في حين هنالك 14 عملية قيد التنفيذ يتجاوز إجمالي تكلفتها الـ100 مليون دولار أمريكي.