قام وزير الصحة يوم الأحد الماضي بتدشين عيادة طبية جديدة في مركز مساعدة ودعم المهاجرين في إقليم أبخ بشمالي البلاد. وتأتي هذه الخطوة في إطار الجهود الحثيثة التي تبذلها الحكومة ممثلة بوزارة الصحة لتقديم العلاج والدواء للمهاجرين الذين يتدفقون على البلاد. وجرى حفل تدشين العيادة بحضور سفير الاتحاد الأوروبي في جيبوتي السيد/ آدم كولاش، وممثلة منظمة الهجرة الدولية، ووالي الإقليم السيد/ حسن دابله أحمد إلى جانب الأمين التنفيذي للمكتب الوطني لغوث اللاجئين والمنكوبين السيد/ حسين حسن درار ، والعشرات من أعيان ووجهاء مدينة أبخ.ووفقا لبيان من وزارة الصحة، تم تنفيذ مشروع بناء هذه العيادة الطبية بتمويل من منظمة الهجرة الدولية، فيما تولت الوزارة توفير الكوادر الطبية التي ستقدم الخدمات الصحية للمهاجرين الذين يعبرون الإقليم بصورة منتظمة.
وأشار الوزير جامع علمي عكيه في خطاب مقتضب إلى أن هذا المرفق الصحي من شأنه أن يسهم في الارتقاء بالأوضاع الصحية للمهاجرين على وجه الخصوص وسكان الإقليم بشكل عام، مشددا التزام جمهورية جيبوتي بإيجاد إدارة مثلي لشئون اللاجئين.
ولفت إلى أن بلادنا وفي ظل قيادة رئيس الجمهورية السيد/ إسماعيل عمر جيله انتهجت سياسة حكيمة فيما يتعلق باستقبال وإيواء ورعاية المهاجرين، وتحسين ظروفهم في مختلف المجالات.
وأكد أن المركز الصحي الجديد والذي تم تدشينه في مركز دعم ورعاية المهاجرين سيخفف العبء عن كاهل المركز الاستشفائي من خلال توفير العلاج اللازم للمهاجرين، موضحا أن دائرته الوزارية تسعى جاهدة لتلبية الاحتياجات المتزايدة في الحقل الصحي.
وفي ختام مداخلته أشاد وزير الصحة بإنجاز مشروع بناء وتجهيز العيادة الطبية وفق الموعد المحدد لها، مشددا على التعاون المثمر والشراكة المتميزة القائمة بين جمهورية جيبوتي من جهة ومنظمة الهجرة الدولية، والاتحاد الأوروبي من جهة أخرى.
واختتمت المناسبة بجولة تفقدية لمختلف مرافق العيادة الجديدة خصوصا صالة الاستشفاء والتي تضم نحو 20 سريرا، وصالة للاستشارات مجهزة بأحداث المعدات، بالإضافة إلى صيدلية العيادة وغيرها.