ترأس الأمين العام لوزارة الصحة، الدكتور/ صالح بنويتا تراب، يوم الخميس الماضي حفلا مكرسا لاختتام دورة تدريبية حول تشخيص الملاريا، أقيمت لفائدة الفنيين العاملين في المختبرات الطبية بالمرافق الصحية في عموم البلاد.
واستفاد الفنيون الذي تجاوز عددهم 30 شخصا يمثلون المستشفيات والمراكز الصحية في العاصمة والمناطق الداخلية من هذه الدورة التدريبية على مدار 6 أيام حول تقنيات الكشف والتشخيص فيما يتعلق بمرض الملاريا في المختبرات الطبية.
ووفقا للقائمين عليه، فإن هذا التدريب يندرج في إطار إعادة التقييم الدورية لفنيي المختبرات من قبل خبراء وطنيين، بما يشمل توحيد المعرفة والأداء في التقنيات الجديدة للفحص وقراءة الشرائح المجهرية.
وفي هذا الصدد، أكد المدربان السيد/ محمد علي محمد، ومحمد وعيس، على الأهمية الملموسة لهذا التدريب لصالح أخصائي الطب المخبري، والذين يشغلون دور الخط الأمامي في إدارة الملاريا ورعاية المصابين بهذا المرض.
من جهته، أشار أمين عام الصحة إلى أن الوزارة تولي اهتماما خاصا فيما يتعلق بضمان التشخيص الأفضل، وبالتالي إدارة الملاريا، لافتا إلى أن هذه الدورة تأتي في إطار تأهيل الفنيين المختبرات الطبية.
وتجدر الإشارة إلى أن الملاريا لا تزال تفتك بحياة العديد من الأطفال، ولاسيما في أفريقيا. ويعزى ذلك إلى عدم نوم الأطفال تحت الناموسيات المعالجة بمبيدات الحشرات ، وعدم تمكنهم من الحصول على العلاج المنقذ للأرواح في غضون 24 ساعة من ظهور الأعراض.
وتشير أحدث البيانات حول الاستخدام المنزلي للناموسيات المعالجة بالمبيدات الحشرية عن انخفاض معدلات التغطية لتصل إلى حوالي 5 في المائة في جميع أنحاء القارة غير انه قد تساهم الجهود التي بذلت مؤخرا لتوسيع نطاق التغطية في إحراز تقدم ملموس في العديد من البلدان.