وفقًا للهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية، ايجاد يتوقع أن تكون الظروف المناخية مناسبة لتفشي الجراد الصحراوي في شرق كينيا وساحلها وشرق إثيوبيا ووسط وجنوب الصومال.

وقالت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيجاد) في بيان لها يوم امس الاول السبت ، إن توافر الاراضي الزراعية الخضراء ، هي الأنسب في المنطقة الشمالية بسبب هطول أمطار ليس من المعتاد خلال الموسم الذي يستمر في الحفاظ على الاراضي الزراعية. 

وأوضحت أن الجراد يتواجد بأعداد كبيرة في السودان وإريتريا وإثيوبيا والصومال ، وهي المناطق التي شهدت هطول أمطار غزيرة وذات اراضي زراعية جيدة ، مضيفة أن هذه المناطق تشهد تكاثرًا وتطورًا سريعًا.

علاوة على ذلك ، أشار البيان إلى أنه «لا يزال هناك عدد كبير من الأسراب حتى مع جهود المكافحة في شمال ووسط وشرق إثيوبيا ووسط وشمال الصومال». 

ووفقًا للهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيجاد) ، فإن هذا هو الدافع المحتمل وراء استمرار كثافة غزو الجراد في الوادي المتصدع الإثيوبي ، وجنوب إريتريا ؛ ونهر النيل بالسودان والبحر الأحمر وكسلا. وعدداً من المدن بالصومال وكذلك مناطق من شمال السودان.