في إطار زيارته الرسمية الأولى من نوعها للبلاد والتي تمتد يومين توجه رئيس بوركينا فاسو السيد / روك مارك كريستيان كابوري والوفد المرافق له يوم أمس الأربعاء إلى مجلس النواب برفقة رئيس الوزراء السيد/ عبد القادر كامل محمد، واستقبل وصوله إلى مقر البرلمان من قبل العديد من أعضاء البرلمان وفي مقدمتهم رئيس الجمعية الوطنية السيد/ محمد علي حمد، بالإضافة إلى أعضاء الحكومة وشخصيات أخرى رفيعة المستوى.
وفي كلمة له بهذه المناسبة رحب رئيس الجمعية الوطنية برئيس بوركينا فاسو باسم النواب الجيبوتيين وباسمه الشخصي، مثمنا زيارته التاريخية لبلادنا والتي تأتي في اطار المساعي لتعزيز التعاون الثنائي لخدمة مصالح البلدين والشعبين الصديقين .
وأشاد رئيس الجمعية الوطنية بدور الرئيس روك مارك كريستيان كابوري وعمله الدؤوب من أجل تحقيق الاستقرار والتنمية في بلاده ومكافحة الجماعات الارهابية المتطرفه.
من ناحيته ألقى رئيس بوركينا فاسو كلمة أمام المشرعين الجيبوتيين أكد فيها حرص بلاده على تمتين العلاقات الثنائية مع جيبوتي في مختلف المجالات التي تحظى بالاهتمام المشترك، داعيا إلى المضي قدما في الجهود الرامية إلى إرساء شراكة إستراتيجية بين البلدين ما من شأنه تحقيق طموحات الشعبين.
وقال السيد/ كابوري في هذا السياق: إننا نسعى إلى بناء علاقات متميزة مع جيبوتي وتقوية الروابط والمصالح المشتركة
وأشاد بالموقع الجغرافي لبلادنا، موضحا أن جيبوتي تعتبر المنفذ الرئيسي لدول إفريقيا فضلا عن كونها بوابة للدول الواقعة في شرق وجنوب إفريقيا ، وكشف النقاب عن أن التكامل القاري هو أحد الاستراتجيات الأساسية بين بوركينا فاسو وجيبوتي.
واستطرد السيد/ كابوري قائلا: إنني أحمل معي في هذا الاتجاه رسالة شعب بوركينا فاسو واستعداده الكامل للمضي قدما مع الشعب الجيبوتي من اجل النهوض بالبلدين، وأعرب رئيس بوركينا فاسوعن شكره وامتنانه الكبير لجيبوتي بقيادة رئيس الجمهورية السيد/إسماعيل عمر جيلة على دعم جهود النهوض بقارتنا ولجهوده الحثيثة والمتواصلة لتقوية العلاقات الثنائية بين البلدين.