اجتمع وزير الصحة، السيد/ محمد ورسمه ديريه يوم الخميس الماضي بأعضاء اللجنة العلمية المعنية بمتابعة جائحة فيروس كورونا، لإعادة تقييم الاستراتيجية الوطنية للاستجابة لكوفيد-19، بالإضافة إلى تسليط الضوء على السلالات الجديدة من الفيروس التاجي المستجد، والسبل الكفيلة بالتصدي لها.
وشارك في هذا اللقاء أمين عام الوزارة بالإنابة، الدكتور/ معيكي محمد موسى، ومدير مكتب رئيس الوزراء، السيد/ علي سلاي عبد الله، فضلا عن مستشار رئيس الجمهورية في مجال الصحة، الدكتور/ عبد الله محمد عبدي.
وفي كلمة قصيرة ألقاها في مستهل اللقاء أشاد وزير الصحة بالجهود المضنية التي بذلتها اللجنة العلمية، كما نوه بكفاءة وفاعلية التوصيات التي أصدرتها بشأن الوقاية من الوباء ورعاية وعلاج المصابين، بالإضافة إلى تنفيذ استجابة جيبوتي.
وأثار المشاركون العديد من النقاط في غضون هذا الاجتماع من أبرزها الوضع الوبائي لمرض كوفيد 19 في جمهورية جيبوتي، وتطور الجائحة على المستويين الوطني والعالمي، والسلالات الجديدة التي كشفت عنها منظمة الصحة العالمية، بالإضافة إلى تعزيز إجراءات الاستجابة المتخذة حاليا في جيبوتي، خصوصا وأن الوضع الوبائي لا يزال تحت السيطرة.
وقام الخبراء المحليون خلال الاجتماع بوضع قائمة جرد للوضع الوبائي، لاسيما فيما يتعلق بمسألة متغيرات SARS-CoV-2 الجديدة بشكل كبير في جميع أنحاء العالم، فضلا عن تقديم توصيات من شأنها مواجهة تلك المتغيرات.
من جهته، أكد الوزير محمد ورسمه ديريه على ضرورة رفع مستوى التأهب في البلاد واتخاذ كافة الاحتياطات خصصوا في المنافذ، من أجل التصدي بفعالية للوباء الذي لا يزال يشكِّل تهديدا على صحة السكان في الكرة الأرضية.
وتجدر الإشارة إلى ان الحكومة بادرت منذ الوهلة الأولى لظهور الفيروس المستجد في جيبوتي إلى تبني استراتيجية تعتمد على إنشاء مناطق عازلة على الحدود لمنع العبور غير المصرح لهم بالعبور، ورفع قدرة أكبر مستشفياتها على التشخيص والعزل، وتعقب المخالطين، ما أدى إلى تراجع قياسي للإصابات.