احتضن معسكر شيخ عثمان يوم الخميس الماضي الموافق 11 من شهر فبراير الجاري، اجتماعا تشاوريا رفيع المستوى حول تعزيز الأمن في البلاد.

وترأس أشغال هذا الاجتماع، كل من وزير الدفاع المكلف بالعلاقات مع البرلمان، السيد/ حسن عمر محمد، ووزير الداخلية، السيد/ مؤمن أحمد شيخ، وحضره رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة، الفريق الركن/ زكريا شيخ إبراهيم، ورئيس هيئة أركان الدفاع، اللواء/ طاهر علي محمد. 

كما شارك في الاجتماع التشاوري مدير عام الشرطة الوطنية، العقيد/ عبد الله عبد فارح، وضباط كبار من هيئة أركان القوات المسلحة الجيبوتية.

وتركزت المناقشات حول سبل تعزيز الأمن وترسيخه في بلادنا، وعلى مستوى منطقة القرن الإفريقي التي تعاني في السنوات الأخيرة من حالة عدم استقرار، مما يحول دون تحقيق الأهداف المنشودة، وتطلعات شعوبها في السلام والرقي والازدهار. 

وعلى الرغم من وقوعها وسط منطقة مضطربة فقد استطاعت بلادنا أن تبقى واحة للسلام، وقد تم خلال اللقاء تبادل الأفكار حول الإجراءات اللازم اتخاذها لترسيخ دعائم الاستقرار، والتصدي لكل ما من شأنه المساس بالأمن الذي ننعم به.

ومن هذا المنطلق، شدد المشاركون على ضرورة تعزيز ورفع مستوى التنسيق بين الوحدات العسكرية لمواجهة التحديات الأمنية في المنطقة، وتجاوز تداعياتها على بلادنا. 

وتجدر الإشارة إلى أن للأمن والسلم مزايا عديدة منها فرض الاستقرار والنظام وتوفير الحياة الكريمة والابداع والتطور والازدهار، فضلا عن ضمان الحريات والحقوق، والتمكن من ممارسة الديمقراطية، وتحقيق الانسجام والوئام والمحبة والإخاء بين الدول والشعوب.