أقام وزير الصحة السيد/ محمد ورسمه ديريه، ووزير العمل المكلف بالإصلاح الإداري السيد/ عثمان إبراهيم روبله يوم الجمعة الماضي مأدبة إفطار جماعي في مدينة علي صبيح بجنوب البلاد.
وشارك في المأدبة التي تعد الأولى من نوعها منذ تسلم الوزيرين حقيبتي الصحة والعمل ضمن التعديل الوزاري الأخير سكرتير الدولة للشباب والرياضة السيد/ حسن محمد كامل، والنائب الأول لرئيس البرلمان السيد/ علمي أوبسييه وعيس، بالإضافة إلى والي الإقليم السيد محمد وابري عسووي، ورئيس المجلس الإقليمي.كما شارك في المأدبة التي أقيمت في مقر الولاية مسئولون كبار من بينهم مدير مكتب الأحوال المدنية، ومدير عام الوكالة الوطنية لذوي الاحتياجات الخاصة، ومدير مستشفى علي صبيح، إضافة إلى العشرات من الأعيان والوجهاء وممثلي الجمعيات الشبابية والنسائية في منطقة علي صبيح.
وعقب أداء صلاة المغرب وتناول العَشاء، عقد وزيرا الصحة والعمل اجتماعا مع شيوخ المنطقة وزعمائها التقليديين بحضور السلطات المحلية، وتم خلاله تسليط الضوء على الخدمات المختلفة التي تقدمها المرافق العامة لسكان المنطقة، خصوصا فيما يتعلق بالرعاية الصحية، وتوفير فرص العمل للشباب العاطلين.
وشكل هذا الاجتماع فرصة للوزيرين فرصة هامة للوقوف عن قرب على الأوضاع الحياتية للمواطنين، والمشكلات التي يعانون منها، والخطوات العملية المطلوبة لتلبية الاحتياجات ولاسيما في مجالي الصحة والعمل.
ونقل الوزيران لسكان إقليم علي صبيح تحيات رئيس الجمهورية السيد/ إسماعيل عمر جيله وتمنياته لهم بمزيد من الرقي والازدهار، مشددين على ضرورة المحافظة على المكتسبات الوطنية.
وتطرق الوزيران في مداخلتيهما إلى النعم التي حباها الله لبلدنا وخصوصا الأمن والاستقرار وهما الركيزة الأساسية لتحقيق التقدم والرفاهية في أي مجتمع، مثمنين في هذا الصدد بلجهود الحثيثة التي يبذلها رئيس الجمهورية، وحرمه المصون السيدة الأولى في سبيل الارتقاء بالظروف المعيشية للفئات الأكثر احتياجا.
من جهته أعرب النائب الأول لرئيس البرلمان عن الشكر والتقدير لوزيري الصحة والعمل على تنظيم الإفطار الجماعي في حاضرة المنطقة التي ينتمون إليها بعد تعيينهم بفترة وجيزة تكاد لا تتعدى الشهر.
وحث النائب البرلماني السلطات المحلية والسكان على الدعاء للوزيرين بالتوفيق والسداد، والعمل معهم بتفان وإخلاص للوصول إلى الأهداف المنشودة.