في إطار التعاون الصحي بين جمهورية جيبوتي والمملكة العربية السعودية، تواصل القافلة الطبية السعودية من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في مستشفى بيلتييه العام عمليات جراحة المسالك البولية لصالح الأطفال، بالإضافة إلى الجراحة العامة، وذلك بالتعاون مع الأطباء الجيبوتيين.

وفي هذا الصدد، قام الفريق الطبي السعودي والذي يضم أخصائيين في طب الأطفال، وجراحة المسالك البولية والجراحة العامة، إضافة إلى ممرضين منذ يوم السبت الماضي، بإجراء العشرات من عمليات جراحة المسالك البولية للأطفال، فضلا عن تقديم الاستشارات الطبية. 

وتعكس هذه الخطوة بحسب السلطات الصحية عمق علاقات التعاون الثنائي بين جمهورية جيبوتي والمملكة العربية السعودية، والتي تعد من أهم شركاء بلادنا في المجال الصحي.

وفي مقابلة أجراها معه التلفزيون الوطني تعهد رئيس البعثة الطبية السعودية من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ببذل أقصى الجهود الممكنة في سبيل إنجاح هذه القافلة الطبية.

وأضاف قائلا: «إننا سعداء بأن نقوم بتنفيذ هذه القافلة الطبية وإجراء عمليات جراحة المسالك البولية للأطفال والجراحة العامة، ونقل الخبرات الضرورية للطواقم الطبية في جمهورية جيبوتي». 

من جهته، أعرب مدير عام مستشفى بيلتييه العام، السيد/ زكريا عوليد أحمد عن جزيل الشكر التقدير للمملكة العربية السعودية، ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية على إيفاد هذه البعثة الطبية لدعم جهود وزارة الصحية الهادفة إلى تقريب العناية الطبية المتخصصة للمواطنين، و خصوصا فيما يتعلق بطب الأطفال وجراحة المسالك البولية للأطفال والجراحة العامة.

ولفت الانتباه إلى أن إدارة المستشفى قامت بتهيئة الأجواء الملائمة للبعثة الطبية السعودية بما في ذلك الغرف المخصصة لإجراء العمليات الجراحية.  

وأكد مدير عام مستشفى بيلتيه العام السيد/ زكريا عوليد أحمد، أن هذه المبادرة النوعية من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية تعكس مرة أخرى متانة العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، والتعاون الثنائي المتميز لاسيما في الحقل الطبي. 

وتجدر الإشارة إلى أن وزير الصحة، السيد/ محمد ورسمه ديريه، كان قد استقبل أعضاء البعثة الطبية السعودية في مكتبه بالوزارة، يوم السبت الماضي، مشيدا بالإسهامات القيمة لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في مختلف المجالات.