احتضن الملعب الرياضي في مجمع الرحمة التنموي في بلدية بلبلا، يوم أمس الأول الثلاثاء نهائي دوري كرة القدم بين المدارس الأهلية العربية، والتي أقامتها رابطة المدارس العربية تحت إشراف وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، ورعاية مجموعة أبو أحمد، عبد الرحمن أحمد طه. 

وشارك في الحفل الختامي لهذا الدوري السنوي أمين عام وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، السيد/ محمد عبد الله مهيوب، ومالك مجموعة أبو أحمد، الحاج عبد الرحمن أحمد طه، إلى جانب المدير الإقليمي للرحمة العالمية، السيد عبد الغني القرشي، وأمين عام رابطة المدارس الأهلية العربية في جيبوتي السيد/ فيصل علي روبله، بالإضافة إلى منسِّق الدوري، مدير مدرسة النجاح الإسلامية، السيد/ ياسر الشميري، ومسئولين آخرين. 

والتقى في المباراة النهائية للدوري فريقا مجمع الرحمة التنموي ومدرسة الإمام الشافعي الأكثر إبهاراً وتصميماً على معانقة كأس البطولة بعد أن وصلا إلى تصفيات النهائي. وبعد مواجهة دامت سبعين دقيقة كانت هذه المدة كافية لفريق مجَّمع الرحمة أن يخطف راية الفوز للمرة الخامسة على التوالي، ليصل بذلك إلى منصة التتويج واحتضان كأس الدوري بستة أهداف أسكنها مرمى خصمه مقابل هدفين. 

وبعد الصافرة الأخيرة لحكم اللقاء مباشرة تم تكريم الثلاث الفرق الحاصلة على الترتيب الأول والثاني والثالث، كما جرى تكريم أفضل حارس وأفضل لاعب وهداف الدوري. 

وألقى مالك مجموعة أبو أحمد خطابا في الحفل الختامي هنأ فيه فريق الرحمة الذي توج بلقب البطولة للمرة الخامسة على التوالي، مثنيا على الجهود التي بذلتها اللجنة المنظمة لإنجاح هذه التظاهرة السنوية، التي ترتقي بأواصر الأخوة بين طلاب المدارس الأهلية العربية في جيبوتي. 

كما نوه أن رعاية مجموعة أبو أحمد لهذا الحدث الرياضي للمرة الخامسة على التوالي لم ينجم عن فراغ وإنما جاء إدراكا منها بمسئوليتها الاجتماعية، حيث تواكب بانتظام كافة البرامج والأنشطة ذات الصلة بالمجالات الاجتماعية والثقافية والرياضية، فضلا عن دعم مسيرة العمل الخيري في بلدنا الحبيب. 

وأضاف قائلا «وإذ نصل إلى نهاية هذا الدوري الذي امتدت منافساته لأسبوعين تقريبا، لا يسعنا إلا أن نتقدَّمُ بأحر التهاني وخالص التبريكات لفريق مجمع الرحمة المتوَّجِ بلقب الدوري، والفرق الأخرى التي كان لها حضور بارز في البطولة. 

ولا ننسى في هذا المقام أن نشيد بالجهود التي تبذلها الحكومة بقيادة رئيس الجمهورية، السيد إسماعيل عمر جيله، للنهوض بالرياضة الوطنية، ولاسيما رياضة كرة القدم، مما يُعزز حضور بلادنا في المحافل الإقليمية والدولية». 

وفي الختام، جدد الحاج عبد الرحمن أحمد طه الشكر الجزيل ووافر التقدير لكل من أسهم في إنجاح هذه الفعالية الرياضية، من قريب أو بعيد، آملين أن نمضي قُدُما في مسيرة النهضة الشاملة. وتجدر الإشارة إلى أن منافسات دوري كرة القدم بين المدارس الأهلية العربية في جيبوتي، امتدت لما يقرب من شهر، وجمعت 11 فريقا، وفق ما أشار إليه منسق الدوري، السيد ياسر الشميري.