عقد مرشح الإتحاد من أجل الأغلبية الرئاسية السيد/ إسماعيل عمر جيله، مساء يوم أمس الأربعاء مهرجانه الانتخابي الختامي، في ملعب الحاج حسن جوليد أبتدون، واستقطب المهرجان الأكبر من نوعه منذ إنطلاق الحملة الانتخابية في الـ26 من شهر مارس المنصرم، عشرات الآلاف من الجماهير التي قدمت من مختلف أنحاء البلاد لتبدي تأييدها القوي لمرشح الأغلبية. وجرت وقائع هذا المهرجان بحضور نائب رئيس كتلة الاتحاد من أجل الأغلبية الرئاسية، رئيس الوزراء السيد/ عبد القادر كامل محمد، وأمين عام حزب التجمع الشعبي للتقدم، وزير الاقتصاد والمالية السيد/ إلياس موسي دواله، وبقية رؤساء الاحزاب المنضوية تحت لواء الاغلبية الرئاسية، ومدير حملة مرشح كتلة الاتحاد من اجل الاغلبية الرئاسية السيد/ أحمد علي بري، ونائبه الدكتور/ جامع محمد حسن.   

وفي كلمة ألقاها في المهرجان، عبر مرشح الاتحاد من أجل الأغلبية الرئاسية عن سعادته بهذا التجمع الجماهيري الكبير تأييدا له وتأكيدا على التصويت لصالحه في اقتراع يوم الجمعة القادم، وقال في هذا الصدد: «أقدم الشكر لكل الشعب الجيبوتي الذي قدم اليوم من جميع أنحاء البلاد تاركا مهامه ليعلن تأييده القوي لنا».    

وشدد على أهمية حث الخطى نحو التقدم والازدهار، وحماية المصالح العليا للبلد وتكريس الجهود لتحقيق تنمية مستدامة في شتى المجالات، موضحا أن هذا لا يتأتى إلا بتوطيد الأمن والوحدة والسلام وتعزيز المواطنة والتعايش السلمي.   

وأضاف قائلا: «أعطيت اهتمامي في هذه المرحلة لما يعود بالنفع والفائدة على الشعب وعلى البلد، نحن نحتاج في كل سنة إلى إنشاء مؤسسات تعليمية، ومراكز للرعاية الصحية، وخلق فرص عمل جديدة خصوصا للشباب الخرجين من الجامعات، وإن تلبية كل هذه الاحتياجات تتطلب دراسة وتنفيذ مشاريع عملاقة، ونحن نسابق الزمن لإيجاد كافة المتطلبات في هذا المضمار.

ومضى يقول: «أرد على الذين يتشدقون بالديمقراطية ولا يعرفون معنى الديمقراطية ويقولون لا توجد في جيبوتي ديمقراطية.. أقول لهم نحن لدينا ديمقراطية بل نعيشها في حياتنا اليومية وفي كل أمورنا، نحن أبناء جيبوتي نتمسك بالوحدة ونتخذ من المساواة شعارا لبناء مستقبل أفضل لبلدنا ولشعبنا الوفي».    

واختتم مرشح الاتحاد من أجل الأغلبية الرئاسية كلمته بدعوة الشعب إلى عدم الاستماع إلى مثل هذه الترهات التي تعبر عن العجز عن تقديم أي مشروع سوى الدعاية الفارغة، داعيا كافة أبناء الشعب الجيبوتي للتصويت يوم الجمعة لصالحه ليتمكن من استكمال المشاريع العملاقة الجاري تنفيذها لبناء مستقبل أفضل لبلادنا.   

بدوره، أشار نائب رئيس كتلة الاتحاد من أجل الاغلبية الرئاسية، رئيس الوزراء إلى أن الظروف الاقتصادية والمعيشية الصعبة التي كانت سائدة في جيبوتي قبل وصول مرشح الاتحاد من أجل الأغلبية الرئاسية إلى سدة الحكم في البلاد معروفة للجميع، وأضاف السيد/ عبد القادر كامل محمد  قائلا: «كانت هناك أزمة مالية وتأخر في الرواتب وانقطاع في الكهرباء وغيرها من المشاكل الكثيرة، ولكن بعد مجيء الرئيس إسماعيل عمر جيله، تم حل كافة هذه المشاكل بفضل السياسة الحكيمة التي انتهجها وترون أين كانت جيبوتي وأين وصلت اليوم بفضل هذه السياسة، أدعو الشعب إلى التصويت لصالح مرشح الاتحاد من أجل الأغلبية الرئاسية يوم الجمعة القادم».    من جانبه، قال امين عام حزب التجمع الشعبي من أجل التقدم «ان السعي لتحقيق أهداف التنمية الكاملة والشاملة والتماسك الاجتماعي المتناغم، يشجعنا علي التصرف بحكمة وفقا لعدة معايير، منها المواءمة بين التدريب والتوظيف وتحسين الصحة للجميع وتعزيز التضامن الوطني، فعلي مستوي التكوين الفني والمهني ولكي تكون الحكومة قادرة علي جني ثمار استثماراتها وتحقيق ازدهار الوطن فهي مضطرة إلي تكوين شبابنا لضمان امتلاك الموارد البشرية القادرة علي أن تتلاءم مع التطورات الاقتصادية والتكنولوجية، وفي هذا الاطار يمثل تكوين الرجال والنساء في البلاد عاملا ثابتا لسياسة الولاية الجديدة لمرشحنا، مرشح الشباب السيد/ إسماعيل عمر جيله، لتحقيق الأهداف التنموية الشاملة.  

 من جهته، قال ممثل حزب استعادة الوحدة والديمقراطية، وزير الدولة المكلف باللامركزية السيد/ حمدو محمد عرامس: «إن الأولوية في هذه المرحلة هي للنهوض بالبلد في جميع المجالات ومشاركة الشباب في عملية التنمية، ولذا أدعو جميع المواطنين إلى التصويت لصالح مرشح الأغلبية الرئاسية لنكتب معا تاريخا جديدا في النهضة الوطنية التي يحمل لواءها مرشح الاغلبية صاحب الرؤية التنموية الوالد إسماعيل عمر جيله.ومن ناحيته،  دعا مدير حملة مشرح كتلة الاتحاد من اجل الاغلبية الرئاسية ، الشعب الجيبوتي للتصويت لصالح مرشح الأغلبية الرئاسية يوم غد الجمعة لتحقيق الاهداف المرجوة لمستقبل أمتنا وبلادنا، وقال: «إنه الرجل المناسب لبناء جيبوتي جديدة التي نحلم بها».