أطلق وزير الصحة، السيد/ محمد ورسمه ديريه، يوم الخميس الماضي، بشكل رسمي المرحلة الثانية من حملة التطعيم ضد فيروس كورونا المستجد « كوفيد-19، والتي تتواصل حاليا في مختلف الهياكل الصحية. 

ولإنجاح هذه الحملة تم إنشاء العديد من وحدات التطعيم في مختلف المرافق والهياكل الصحية في مدينة جيبوتي. 

وجرى خلال حفل إطلاق هذه الحملة تطعيم حوالي خمسين ممرضًا وأخصائي إنعاش في مجمل الأقسام المعنية بمكافحة الوباء، وذلك من قبل الفرق المتنقلة التابعة لوزارة الصحة. 

ويشكل العاملون في المجال الطبي- في الواقع- هدفًا ذا أولوية، نظرا لكونهم معرضين لخطر الإصابة بـ covid-19 وأكثر احتمالًا لنقل العدوى إلى المرضى الذين تحت رعايتهم، كما أن يعضهم معرض لخطر الإصابة بأمراض خطيرة أو مضاعفات قد تؤدي في نهاية المطاف إلى الوفاة. 

وإلى جانب ما ذكر، تتواصل في بعض العيادات الطبية خدمات التطعيم للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 55 عامًا سواء أكانوا يعانون من أمراض مزمنة أو لا يعانون منها. 

وتمتلك بلادنا--وفقا لوزارة الصحة حاليًا مخزون من لقاح سينوفاك ولقاح أسترازينيكا وأكثر من 5000 جرعة من دفعة لقاح سبوتنيك الروسي.

 وفي تصريح أدلى به للتلفزيون الوطني، دعا رئيس الهيئة العليا للفتوى بالمجلس الأعلى الإسلامي، الشيخ عبد الرحمن شمس الدين السكان إلى تلقي التطعيم في أسرع وقت ممكن لتحصين أنفسهم من خطر الفيروس التاجي كوفيد-19، منوها أن أخذ لقاح كورونا بطريق الحقن لا يبطل الصوم خلال شهر رمضان.  

وتجدر الإشارة إلى أن رئيس الجمهورية، السيد/ إسماعيل عمر جيله، كان قد أطلق المرحلة الأولى من الحملة الوطنية للتلقيح ضد وباء كورونا في الـ 15 من شهر مارس الماضي.