للأسبوع الثاني على التوالي تتواصل عملية تطعيم أعضاء هيئة التدريس في المؤسسات العامة ضد كوفيد-19، في وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني.
ويخضع المعلمون بداية للفحص المخبري لـ كوفيد-19، للتأكد من خلوهم من الفيروس المستجد، وذلك قبل أخذهم الجرعة الأولى من التلقيح المضاد للوباء.
وبحسب الوزارة تشهد هذه العملية مشاركة كثيفة من قبل المعلمين، الذين يتوافدون بكثرة على مقر الوزارة للحصول على التطعيم، وقد تجاوز عددهم في الأسبوع الأول 790 شخصا. وتجدر الإشارة إلى أن وزارة الصحة، خصصت لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، فريقا يضم في عضويته أطباء من الوزارة والجيش يتولى إجراء الفحوصات المخبرية لأعضاء هيئة التدريس ومن ثم تطعيمهم باللقاح المضاد للفيروس التاجي.
وقد أعطى الوزير مصطفى محمد محمود الأولوية للمعلمين الذين يشكلون المجموعة الأكثر تعرضًا لمخاطر جائحة فيروس كورونا المستجد لقربهم وصلتهم الوثيقة بالطلاب، وأولياء الأمور وغيرهم. وتوضح الزيادة المستمرة في عدد المعلمين الذين استفادوا من اللقاح أو اختبار تفاعل البوليميراز المتسلسل مدى إدراكهم للحاجة إلى التطعيم ضد Covid-19. لتفادي الإصابة بهذا الوباء الفتاك. ويتقدم وزير التربية الوطنية والتكوين المهني بجزيل الشكر ووافر الامتنان لوزارة الصحة والطاقم الطبي للجيش على دعمهم لانجاح هذه الحملة ضد كوفيد- 19.
وتجدر الإشارة إلى أن رئيس الجمهورية، السيد/ إسماعيل عمر جيله، كان قد وجَّه مؤخرا بالإسراع في تنفيذ الحملة الوطنية لتلقيح السكان ضد كورونا، وتشديد الإجراءات الوقاية للحد من انتشاره على نطاق أوسع، على غرار ما تم في الموجة الأولى منه، حيث نجحت الدولة في الحد من تفشيه من خلال تتبع المصابين والمخالطين، وتقديم الرعاية الطبية للمصابين.