رعى وزير الصحة السيد/ محمد ورسمه ديريه، يوم الاثنين الماضي في قصر الشعب مناسبة مكرسة لإطلاق حملة توزيع الناموسيات المطعمة في بلديتي بلعوص وراس ديكا. وجرت وقائع هذه المناسبة بحضور وزير الشؤون الإسلامية والثقافة والأوقاف السيد/ مؤمن حسن بري، وممثلة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي السيد/ فاطمة فاروق الشيخ، ونائبة رئيسة الاتحاد الوطني لنساء جيبوتي السيد/ حسنة حمد بلل، وممثل منظمة الصحة العالمية السيد/ أحمد زويتن، وأعضاء اللجنة المكلفة بتوزيع الناموسيات المطعمة في بلديتي بلعوص وراس ديكا.
وفي كلمة له بالمناسبة، أكد وزير الصحة أن البرنامج الوطني لمكافحة البعوض سيركز خلال هذه الحملة على توزيع ناموسيات مطعمة على المواطنين في بلديتي بلعوص وراس ديكا اللتين تعود إليهما معظم حالات الإصابة بمرض الملاريا الذي تم رصده مؤخرا في منطقة العاصمة، وأكد على ضرورة مواصلة عمليات التوزيع بغية الوصول إلى الهدف المرسوم لحملة مكافحة البعوض.
وأردف وزير الصحة قائلا: «إن وزارة الصحة تطلق هذه الحملة انطلاقا من توجيهات رئيس الجمهورية السيد/ إسماعيل عمر جيله بشأن توسيع نطاق مكافحة انتشار البعوض بما في ذلك توزيع الناموسيات للقضاء على مرض الملاريا في البلاد».
من جانبها، أوضحت ممثلة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أن الناموسيات المطعمة هي إحدى أهم الوسائل للوقاية من الملاريا، وثمنت عاليا الجهود التي تبذلها وزارة الصحة لمكافحة مرض الملاريا في كافة بقاع أرض جيبوتي. وأكدت المسؤولة الأممية على دعم البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة لجمهورية جيبوتي في جهودها الرامية للسيطرة على انتشار مرض الملاريا.
من جهته، قال ممثل منظمة الصحة العالمية «يظل تعميم إتاحة إمكانية الحصول على الناموسيات المعالجة بمبيدات طويلة الأجل واستخدامها هدفاً بالنسبة إلى جميع الأشخاص المعرضين لخطر الملاريا، ومن أجل تحقيق هدف تعميم الإتاحة، توصي منظمة الصحة العالمية بتوزيع ناموسية واحدة معالجة بمبيدات طويلة الأجل لكل شخصين معرضين لخطر الملاريا».