قام وزير الصحة السيد/ محمد ورسمه ديريه يوم الخميس الماضي بزيارة تفقدية للمراكز والمستشفيات الحكومية في إقليم علي صبيح في جنوبي البلاد.
وكان برفقة الوزير في هذه الجولة وزير الداخلية السيد/ مؤمن أحمد شيخ ، وممثل المفوضية السامية للاجئين التابعة للأمم المتحدة وأعضاء في البرلمان، بالإضافة إلى كوارد رفيعة المستوى من وزارة الصحة.
واستقبل الوفد الوزاري لدى وصوله إلى حاضرة الإقليم من قبل والي المنطقة السيد/ موسى آدم ميجنه، ورئيس المجلس الإقليمي السيد/ عمر أحمد وعيس، فضلا عن الأعيان والوجهاء والشيوخ.
وكانت المحطة الأولى لجولة وزير الصحة والوفد المرافق له، مستشفى علي صبيح الإقليمي، حيث رحب بهم المدير العام لهذا الهيكل الصحي الكبير السيد/ محمد سجه عينان، محاطا بالأطباء والممرضين ومجمل الموظفين والعمال.
وقام الوزير بزيارة لمختلف أقسام ومرافق هذا المستشفى، مستمعا إلى المزيد من الإيضاحات والتفاصيل حول الرعاية الصحية والخدمات المقدمة لسكان الإقليم، فضلا عن الاحتياجات المختلفة.
ومن أهم الأجنحة والأقسام التي تفقدها الوزير ومرافقوه غرفة العمليات الجراحية، والصيدلة، والمختبر، وجناح الأمومة، وقسم الطوارئ.
وتجدر الإشارة إلى أن مستشفى علي صبيح يعد أهم مرفق صحي في المنطقة الجنوبية، وهو يوفر التغطية الصحية والعلاج لسكان المنطقة.
وعقب هذه الجولة عقد وزير الصحة ووزير الداخلية اجتماعا تشاوريا مع الأعيان والأعيان، بحضور السلطات المحلية، وتم تكريسه لمناقشة المسائل ذات الصلة بتنمية القطاع الصحي في الإقليم.
وفي مستهل اللقاء، أعرب ممثلو المجتمع المدني وأعيان الإقليم عن خالص الشكر ووافر الامتنان لوزير الصحة ووزير الداخلية وبقية أعضاء الوفد على هذه الزيارة التي تعكس اهتمام الحكومة بالوقوف على أداء المراكز الصحية في المنطقة، داعين في ذات الوقت إلى العمل في سبيل تحسين مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.
من جهته انتهز وزير الصحة هذه السانحة لإطلاع المشاركين في الاجتماع على الخطوط العريضة للسياسات الصحية التي تنتهجها دائرته الوزارية، ولاسيما فيما يتعلق بتوسيع نطاق التغطية الصحية في مجمل مناطق الجمهورية بما في ذلك منطقة علي صبيح.
من جهته أعرب وزير الداخلية عن الشكر والتقدير للسلطات وللأعيان في الإقليم على حسن الاستقبال، مشددا حرص الحكومة الدائم على الوقوف إلى جانب السكان وتحقيق تطلعاتهم في شتى المجالات.
وتجدر الإشارة إلى أن وزير الصحة والوفد المرافق له قاموا بزيارات مماثلة إلى كل من علي عدي وهول-هول ومعبر جليلي الحدودي.