شارك وزير الصحة السيد/ محمد ورسمه يوم أمس الأول السبت في الاجتماع الوزاري الطارئ بشأن بالإستراتيجية الإفريقية المشتركة لمكافحة فيروس كورونا الذي، والذي انعقد في مقر الاتحاد الأفريقي بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
وإلى جانب وزراء الصحة الأفارقة شارك في الاجتماع الذي نُظِّم من قِبل المركز الأفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها، شركاء الاتحاد الأفريقي، لمناقشة مقاربة متناسقة للتعامل مع هذا الوباء العالمي.
وفي هذا الصدد، سلَّط صُناع القرار في مجال الصحة ، الضوء على العديد من مجالات التدخل، ولاسيما الاستراتيجية القارية للتحضير والاستجابة بشكل أفضل لأي حالة جديدة من حالات الإصابة بالفيروس، من خلال الرصد الدقيق لتحركات الأشخاص ما من شأنه تحسين عمليات المراقبة على مستوى القارة السمراء
كذلك اتفق وزراء الصحة الأفارقة وشركاؤهم على وضع مقاربة مشتركة بشأن استقبال الطلاب والمواطنين الأفارقة العائدين من الصين، بالإضافة إلى تبادل المعرفة والمعلومات حول العقاقير التجريبية واللقاحات والتجارب التي تُجري حاليًا لمكافحة هذا الوباء الفتاك.
وفي خطابه في الجلسة الافتتاحية للاجتماع، تطرَّق وزير الصحة لتدابير الوقاية والمراقبة التي تتبعها السلطات الصحية في جيبوتي للحيلولة دون انتقال الفيروس إلى البلاد.
وانتهز السيد/ محمد ورسمه ديرية الفرصة للتأكيد على أهمية وضع استراتيجية شاملة لحماية القارة بشكل فعال ومستدام من فيروس كورونا الذي أودى بحياة العديد من الأشخاص في جمهورية الصين الشعبية ودول أخرى عديدة.