ترأس وزير الصحة السيد/ محمد ورسمه ديريه يوم أمس الأحد اجتماع أزمة للجنة الموسَّعة للتنسيق المعنية بمكافحة فيروس كورونا، حول تعزيز آلية الوقاية والتصدي لهذا الوباء الفتاك.

وانعقد الاجتماع بحضور أمين عام الوزارة الدكتور/ صالح بنويتا تراب، والعديد من كوادر الدوائر القطاعية، والشركاء الفنيين والماليين، بالإضافة إلى ممثلي مختلف الوحدات العسكرية والأطراف المعنية.

وفي غضون هذا الاجتماع، دعا وزير الصحة إلى اتخاذ الحيطة والحذر، وزيادة عديد الموظفين في نقاش التفتيش والمراقبة، فضلا عن نشر الإجراءات الوقائية ضد انتشار فيروس كوفيد-19 الذي بدأ في التفشي في الأسابيع الأخيرة على نطاق واسع على مستوى العالم.

كما نوه الوزير محمد ورسمه ديريه أن من بين لإجراءات الوقائية الجديدة التي يتم اتخاذها عقب تسجيل حالات إصابة بالوباء في بعض الدول المجاورة تعليق جميع الرحلات الدولية من وإلى جيبوتي حتى إشعار آخر.

وأضاف قائلا : «لقد أعلنت منظمة الصحة العالمية تصنيف فيروس كورونا، كوفيد-19 وباء عالميا وفق ما جاء على لسان مديرها العام تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، وذلك عقب إصابة أصاب أكثر من 110 آلاف شخص حول العالم منذ ديسمبر 2019».

وأشار وزير الصحة إلى أن تطورات الأوضاع الصحية على المستويين الإقليمي والدولي، وشبه المنطقة، بعد تسجيل إثيوبيا أول حالة إصابة بالفيروس يحتم على بلادنا والتي لم ترصد أي حالة مشتبه بها حتى الآن، تعزيز الإجراءات الوقاية للحيلولة دون انتقاله إلينا، مؤكدا في هذا الصدد على تشديد الإجراءات الاحترازية على مستوى الحدود البرية والبحرية.

وتجدر الإشارة إلى أن فيروس كورنا الجديد يواصل انتشاره بشكل سريع وينعكس ذلك على كل مجالات الحياة، فيما تسابق الحكومات الزمن للسيطرة على الفيروس.