استقبل الموظفون العاملون في رئاسة الوزراء، يوم أمس الأول الثلاثاء، الموافق العاشر من أغسطس الجاري، الفريق الطبي المتجول المكلف بتنفيذ حملة التلقيح ضد جائحة كوفيد-19، في محيط العمل.
وتهدف هذه المبادرة التي تتبناها وزارة الصحة، إلى تسهيل حصول العاملين وموظفي القطاع العام، على اللقاح المضاد لكوفيد-19، من أجل الحد من انتشار الوباء، أو حدوث موجة ثالثة.
وتجدر الإشارة إلى أن كوادر رئاسة الوزراء، والموظفين استغلوا هذه الفرصة وبادروا طواعية لأخذ التلقيح، لحماية أنفسهم وذويهم من الخطر الذي يشكَّله الفيروس المستجد، والذي لا يزال يوقع المزيد من الضحايا بصورة يومية في العديد من دول العالم، وذلك عقب استشارات طبية والتأكد من قابليتهم لتلقي التطعيم.
وفي هذا الصدد، أشاد المستفيدون من التلقيح بجهود وزارة الصحة، التي عملت على تقريب هذه الخدمة لهم في مقار عملهم، مشددين على ضرورة الاستجابة مع المبادرة للوقاية من الإصابة بالفيروس التاجي.
وعقب رئاسة الوزراء، يتوجه الطاقم الطبي، إلى المرافق العامة الأخرى وبعدها إلى مؤسسات القطاع العام، بهدف منح التلقيح للموظفين والعاملين، الذين لم يسبق لهم أخذ اللقاح، بحسب وزارة الصحة.
وقد حث كل من رئيس الوزراء، السيد/ عبد القادر كامل محمد، الموظفين على وجه الخصوص، المبادرة إلى الحصول على التلقيح، ما من شأنه تعزيز المناعة الفردية والجماعية ضد هذا الوباء.
وأشار إلى أن التطعيم في جميع الأقسام الإدارية لمختلف الوزارات يأتي وفقًا للمرسوم الذي أصدره رئيس الجمهورية، والذي يجعل التطعيم إلزاميًا.
وأضاف السيد/ عبد القادر كامل محمد « كما تعلمون، فإن فيروس كوفيد- 19 يتحور إلى أنواع أخرى أكثر خطورة وقابلية للانتشار، ومن هذا المنطلق علينا اليوم التعامل مع متغير دلتا الذي يعيث فسادا في العديد من البلدان وخصوصا شبه القارة الهندية».