أشاد كل من وزير الصحة، الدكتور/ أحمد روبله عبدُ الله، ووزير التربية الوطنية والتكوين المهني، السيد/ مصطفى محمد محمود، يوم الخميس الماضي، بالإقبال الكبير من قبل المعلمين وكوادر التربية الوطنية، على التلقيح المضاد لجائحة فيروس كورونا «كوفيد-19». 

جاء ذلك خلال زيارة الوزيرين للموقع المخصص لتنفيذ التلقيح في وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، حيث انتقل فريق متجول من وزارة الصحة، مكلف بإجراء حملة التلقيح على مستوى الدوائر الوزارية. 

وكانت وزارة الصحة، بادرت منذ بداية شهر سبتمبر الجاري، لوضع برنامج ينطوي على تسهيل الحصول على التطعيم ضد كورونا، من خلال تكوين فريقٍ متنقل يقوم بجولات تشمل مختلف الدوائر الحكومية. 

وفي هذا الصدد، أثنى وزير الصحة، الدكتور/ أحمد روبله عبد الله، بما سماه التعبئة القوية لأعضاء هيئة التدريس والمديرين الإداريين بوزارة التربية، الذين استجابوا بكثافة لنداء الوزارة بشأن أخذ التلقيح، خصوصا مع انطلاقة العام الدراسي، وعودة الطلبة والمعلمين إلى مقاعد الدراسة. 

ووفق للخبراء يعد التلقيح إلى جانب تدابير الحاجز وارتداء الأقنعة، الوسيلة الأكثر أمانًا وفعالية للوقاية من فيروس كورونا المستجد «كوفيد-19». 

وشدد الوزيران على الحاجة الملحة لتعزيز التزام مسئولي الدولة بحملة التطعيم المستمرة، لمواجهة انتشار الفيروس في مكان العمل ولضمان الاستمرارية الصحية للخدمة العامة. 

ودعا الوزيران مرة أخرى السكان إلى البحث عن المزيد من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا من أجل تحقيق مناعة جماعية مرادفة للحماية العامة التي من شأنها أن تسمح بالعودة السريعة إلى الحياة الطبيعية لجميع أفراد شعبنا، مع الأخذ بعين الاعتبار السياق الصحي الإقليمي والدولي المثير للقلق.