بالتعاون الوثيق مع منظمة الصحة العالمية، نظمت وزارة الصحة دورة تأهيلية لصالح فنيي المختبرات الطبية، بهدف تعزيز قدراتهم وإكسابهم المهارات الضرورية.
وترأس مستشار وزير الصحة السيد حسن موسى حسن حفل الختام وتسليم شهادات المشاركة، بحضور ممثلين عن منظمة الصحة العالمية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
ووفقا للوزارة فقد أتاحت هذه الدورة الفرصة للمشاركين فيها من فني المختبرات من تنسيق تقنيات الفحص المجهري في جميع أنحاء البلاد وفقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية.
وبحسب الخبراء، يُعدُّ الفحص المجهري الطريقة الأفضل لتشخيص الملاريا، حيث يظهر وجود الطفيليات من عدمه، ونوع الطفيليات المسببة للملاريا، وما إذا كانت الطفيليات الموجود مقاومة للأدوية التي تُستخدم عادًة لعلاج الملاريا، ومدى انتشار المرض في الجسم.
واستفاد - في المجموع - نحو 54 تقنيًا من الهياكل الصحية العامة والخاصة من هذا التدريب الذي امتد على مدى 9 أيام في المعهد العالي للعلوم الصحية.
وقام بتنشيط التدريب خبراء وطنيون معترف بهم من قبل منظمة الصحة العالمية وفريق البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا.
وتجدر الإشارة إلى أن تشخيص الملاريا، بناءًا على الأعراض التي يعاني منها المريض، مثل: الحمى، والقشعريرة، والغثيان، والتقيؤ، والصداع، لكنها غير محددة ولا تختص بالملاريا وحدها بل يمكن أن تتشابه مع أمراض أخرى، مثل الأنفلونزا.
وفي حالات الإصابة بنوع محدد من الملاريا التي تسببها الطفيليات المتصورة المنجلية، تكون الأعراض أكثر حدة، مثل: الغيبوبة، والارتباك، وصعوبة في التنفس، مما قد يسهل مهمة الطبيب في تشخيص الملاريا.