رعى وزير الصحة، الدكتور/ أحمد روبله عبدِ الله، يوم الاثنين الماضي في فندق كمبنسكي، مناسبة مكرسة لإطلاق الحملة الوطنية للوقاية من السرطانات النسائية، ولاسيما سرطانات الأعضاء التناسلية وسرطان الثدي، وذلك ضمن فعاليات الشهر العالمي لمرض سرطان الثدي المعروف بـ»أكتوبر الوردي». 

وتُقام هذه الحملة الوطنية بمبادرة من مركز حسينه للصحة الإنجابية، والذي يستفيد من دعم مقدم من الاتحاد الوطني لنساء جيبوتي، وصندوق الأمم المتحدة للسكان. 

وإلى جانب وزير الصحة، شهد حفل إطلاق فعاليات هذه الحملة حضور العديد من الفاعلين في المجتمع المدني، من بينهم نائبة رئيسة الاتحاد الوطني لنساء جيبوتي، السيدة/ حسنه حُمد بلِلْ، و ممثلون للمنظمات والوكالات الأممية العاملة في جيبوتي، من قبيل ممثلة صندوق الأمم المتحدة للسكان، السيدة/ عائشة إبراهيم، وممثلة منظمة رعاية الطفولة، السيد/ مليفا جونسون، والممثلة المقيمة لمنظمة الصحة العالمية، الدكتورة/ رينهيلد فان دي ويردت. 

وفي غضون الحملة التوعية هذه، ستقوم وزارة الصحة بتنفيذ عدد كبير من الأنشطة بما في ذلك إقامة الأيام المفتوحة أو تنظيم المسيرة الوردية من أجل حشد المجتمع المدني الجيبوتي حول الوقاية من سرطان الأعضاء التناسلية الأنثوية. 

ولفت وزير الصحة الانتباه إلى ضرورة إيجاد تفكير وطني حول الوقاية من الأخطار التي تشكلها السرطانات النسائية، وخصوصا سرطانات الثدي والأعضاء التناسلية. 

وبحسب القائمين عليها، تهدف هذه البرامج والأنشطة بالدرجة الأولى إلى تسليط الضوء على أهمية الفحص المبكر والمنتظم للسرطان والقضاء على عوامل الخطر التي تنطوي عليها. 

وشددت كل من مديرة مركز حسينة للصحة الإنجابية، السيدة/ مكه محمود علي، وممثلة صندوق الأمم المتحدة للسكان، السيدة/ عائشة إبراهيم، على ضرورة تضافر جميع الأطراف لرفع الوعي المجتمعي ولاسيما الأمهات حول ضرورة إجراء الفحوصات الطبية بصورة مبكرة ومنتَظمة للكشف عن سرطانات الأعضاء التناسلية للإناث، فضلا عن سرطان الثدي. 

من جانبها، أكدت نائبة رئيسة الاتحاد الوطني لنساء جيبوتي، السيدة/ حسنه حمد بلِل في كلمتها، على الدور الحاسم ومشاركة المجتمع المدني في مكافحة سرطان الأعضاء التناسلية الأنثوية، ولاسيما من خلال تنظيم المسيرة الوردية الكبيرة في جيبوتي.