على رأس وفد هام من دائرته، يضم كبير مستشاريه، السيد/ عبد القادر محمـد جراد، قام وزير الصحة، الدكتور/ أحمد روبله عبد الله، بزيارة إلى مقر هيئة أركان الدرك الوطني، في خطوة تهدف إلى تعزيز التعاون والشراكة القائمة بين الجانبين.
ولدى وصوله إلى الموقع، استُقبل الوزير عبد الله والوفد المرافق له، من قبل العقيد/ إبراهيم قيد، رئيس أركان الدرك بالإنابة، والعقيد عبد الرؤوف برهان محمد رئيس أطباء القسم الصحي التابع لهذه المؤسسة، ومدير البرنامج الوطني للتطعيم ومركز رعاية الأطفال المصابين بالسكري المقدَّم عبد الرحمن مؤمن دكسييه وضباط كبار من الدرك الوطني.
وفي مستهل الزيارة، اطَّلع وزير الصحة ومرافقوه عن قرب –من خلال عرض مرئي- على التحديات المرتبطة بالجرائم الصيدلانية التي يسعى الدرك - بالتنسيق مع وزارة الصحة - للحيلولة دون حدوثها، فضلا عن الآفاق المستقبلية لبرامج وأنشطة هذه المؤسسة.
كما وقف الوفد عن كثب على الجهود التي يبذلها الدرك الوطني لمكافحة كافة الأنشطة التي من شأنها الإضرار بصحة السكان، وذلك عبر عرض آخر قدَّمه رئيس قسم الأبحاث والتوثيق، الملازم جيدي محمد علمي.
وفي إطار هذه الزيارة تفقد وزير الصحة، مختلف مرافق وأقسام المركز الطبي، حيث استطلع الخدمات الطبية المختلفة التي يقدمها لمنتسبي الدرك وعائلاتهم.
وفي ختام الزيارة عقد الجانبان اجتماع قصيرا تم من خلاله استعراض أوجه التعاون المشترك بين وزارة الصحة ومؤسسة الدرك الوطني، حيث أكد الدكتور/ أحمد روبله عبد الله على الدور المحوري للدرك لإنجاح الجهود الهادفة للحد من جائحة فيروس كورونا أو كوفيد-19 في جمهورية جيبوتي.
كما عبر عن التزام دائرته الوزارية بدعم قوات الدرك في جميع المشاريع المشتركة، بما في ذلك توسيع الخدمة الصحية لغرفة الولادة المجهزة ، وتقديم موارد محددة إلى وحدة السلامة الطرقية لتوفير الرعاية الطبية لضحايا الحوادث وكذلك وسائل مكافحة الجرائم الصيدلانية.