ترأس وزير الصحة، الدكتور/ أحمد روبله عبدِ الله، يوم الاثنين الماضي، دورة «الأخصائي الميداني للأوبئة والأمراض المعدية»، وذلك خلال حفل رسمي أقيم في قاعة المؤتمرات بالوزارة.
وشارك في الجلسة الافتتاحية أمين عام الوزارة، الدكتور/ صالح بنويتا تراب، وقائد خفر السواحل الجيبوتي، العقيد وعيس عمر بقره، والطبيب العقيد أحمد حسن بلاله مسئول القسم الصحي بالقوات المسلحة الوطنية، إضافة إلى ممثلين لمختلف الأطراف ذات المصلحة، فضلا عن منظمة الصحة العالمية، وبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية، والهيئة الحكومية للتنمية.
ووفقا للوزارة تقام هذه الدورة الأولى من نوعها لصاح 200 عنصر، سيتابعون تأهيلا مكثفا، يكتسبون من خلاله المهارات الأساسية والخبرة اللازمة لمراقبة الأوبئة ميدانيا، ما يمهد الطريق لتحولهم إلى أخصائيين في هذا المجال.
وفي هذا الصدد يُتوقع أن يُسهم المشاركون عقب اجتيازهم الدورة بنجاح في الجهود الهادفة إلى تحسين الكشف عن الأمراض والإبلاغ عنها والتغذية المرتدة في جمهورية جيبوتي.
وفي كلمة مقتضبة ألقاها في الجلسة الافتتاحية، أكد وزير الصحة، أن هذه الدورة تُشكِّل فرصةً مهمة لمواجهة التحديات الحالية، من خلال الكشف المبكر عن الحالات لتوفير استجابة سريعة ومتسقة بوسائل فعالة، حاثا المتدربين على الاستفادة القصوى من هذا التدريب.
واغتنم الدكتور/ أحمد روبله عبد الله، هذه السانحة للإعراب عن الشكر والامتنان للشركاء، ولاسيما الهيئة الحكومية للتنمية على إسهامهم القيمة في إنجاح هذا التأهيل.