في إطار التحضيرات الجارية لإعادة فتح الحدود البرية والجوية والبحرية والتي جرى إغلاقها لمواجهة جائحة فيروس كورونا، قام وزيرا الصحة السيد/ محمد ورسمه ديريه، ووزير التجهيزات والنقل السيد/ موسى محمد أحمد، يوم الاثنين الماضي الموافق 13 من يوليو الحالي بزيارة إلى مطار جيبوتي الدولي، لتفقد مركز المراقبة الصحية للمسافرين، خصوصا القادمين منهم إلى البلاد من الخارج.

وفي غضون هذه الزيارة، اطّلع وزيرا الصحة والنقل –وبرفقتهما مدير عام الشرطة الوطنية العقيد/ عبد الله عبد فارح، ومدير المستشفى العسكري الدكتور/ مدين محمد سعيد- عن قرب على الأجهزة والمعدات المختلفة التي تم تزويدها بهذا المركز لإجراء الفحوصات الطبية للمسافرين لدى دخولهم أو مغادرتهم مطار جيبوتي الدولي.

وفي هذا الصدد تجول الوزيران والوفد المرافق، في الأقسام المختلفة بالمركز وخصوصا صالة استقبال المسافرين، والتي تتسع  لنحو 400 مسافر، بالإضافة إلى صالة أخرى تضم معدات مخصصة لأخذ العيِّنات والمختبر.

وفي نهاية هذه الزيارة أعرب وزير الصحة عن ارتياحه للإجراءات المتخذة من قبل القائمين على هذا المرفق الحيوي والذي يلبي كافة المتطلبات المنصوص عليها في المرسوم الرئاسي الصادر في الثاني عشر من يوليو، والمتعلق بإعادة فتح الحدود الجوية والبرية والبحرية، مع التأكيد على التقيد التام بالتدابير الوقائية من وباء كورونا.

وتجدر الإشارة إلى أن وزير الشئون الخارجية والتعاون الدولي الناطق باسم الحكومة السيد/ محمود علي يوسف، كان قد أعلن عقب الثانية عشرة لمجلس الوزراء عن إعادة افتتاح المجال الجوي ابتداء من يوم غد الجمعة السابع عشر من شهر يوليو 2020.