امتدادا لمساعي دائرته الوزارية الرامية لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد، رعى وزير الصحة السيد/ محمد ورسمه ديريه، يوم الخميس الماضي مناسبة تدشين مركز التشخيص والمراقبة الصحية للمسافرين بمطار جيبوتي الدولي.
وجرت مراسم التدشين، بحضور وزير التجهيزات والنقل السيد/ موسى محمد أحمد، ووزير الدفاع السيد/ حسن عمر محمد، بالإضافة إلى شخصيات أخرى رفيعة المستوى، من بينها مدير عام الشرطة الوطنية العقيد/ عبد الله عبد فارح، وأمين عام وزارة الصحة الدكتور/ صالح بنويتا تراب، والمديرة العامة للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي السيدة/ ديقه أحمد روبله.
كما شارك في حفل تدشين هذا المركز الذي سيتولى تشخيص المسافرين القادمين من الخارج، بمجرد وصولهم إلى المطار، للتأكد من خلوهم من وباء كورونا، مسئولون كبار من القوات المسلحة، والطيران المدني، ومطار جيبوتي الدولي.
وعقب حفل التدشين، قام الوزراء وكبار المسئولين بتفقد مرافق هذا المركز الجديد، وخصوصا صالة الاستقبال التي تسع لنحو 400 مسافر، والمختبر المزود بكافة التجهيزات الطبية لإجراء 288 فحص في الساعة.
واغتنم وزير الصحة هذه الفرصة لحث القائمين على المركز على التحلي بالديناميكية اللازمة والتواصل والتنسيق في جميع الأوقات للنهوض بالمهام الموكلة إلى هذا الهيكل الجديد الذي يندرج إنشاؤه ضمن الحملة الوطنية لمكافحة كوفيد-19.
وأعرب السيد/ محمد ورسمه ديريه عن الشكر والتقدير لمجمل المساهمين في إقامة هذا المركز، والذي جرى إنشاؤه طبقا للتوصيات الصادرة من اللجنة العلمية لمكافحة كورونا، والأنظمة الصحية العالمية.
وعقب هذه الجولة التفقدية اختتمت المناسبة بمحاكاة افتراضية بشأن الإجراءات المتخذة المرتبطة بفحص المسافرين، لاسيما القادمين من الخارج، وذلك بحضور كبار المسئولين من بينهم أمين عام رئاسة الوزراء السيد/ نجيب عبد الله كامل.