برعاية البنك المركزي، أقامت الهيئة الوطنية للرقابة الشرعية،يوم الاثنين الماضي في مركز سلام للتدريب والبحوث والاستشارات، ندوة علمية حول المالية الإسلامية بين النظرية والتطبيق.  

ترأس حفل  افتتاح هذه الندوة، رئيس الهيئة، السيد/ إبراهيم عباد إبراهيم، بحضور نائبه الشيخ عبد الرحمن شمس الدين، وممثلين للبنوك الإسلامية العاملة في الساحة الوطنية إضافة إلى العديد من العلماء، وممثلين للمجتمع المدني ومدعوين آخرين. 

وشكَّلت هذه الندوة فرصة مهمة لتسليط الضوء على مفهوم المالية الإسلامية، حيث قدم المنشطون أوراق عمل حول النظام المالي الإسلامي بين النظرية والتطبيق مع اتخاذ جمهوري جيبوتي نموذجا. 

وفي كلمة ألقاها في افتتاح هذه الندوة نوه رئيس الهيئة الوطنية للرقابة الشرعية، أن المؤسسات المالية شهدت تزايدا ملحوظا خلال السنوات الأخيرة في بلادنا بفضل دعم وتشجيع رئيس الجمهورية السيد إسماعيل عمر جيله. 

وأشار إلى أن هذا التطور تحقق نتيجة انتعاش الاقتصاد الوطني وبفضل المناخ الاستثماري الإيجابي الذي يجذب رؤوس الأموال الأجنبية إلى البلاد . 

وأضاف السيد إبراهيم عباد، قائلا : إن هذه الندوة تضم في طياتها بحوثا مهمة يقدمها كوكبة من الدكاترة والعلماء الأجلاء الذين لديهم خبرة عريقة في ميدان المعاملات المالية الإسلامية. 

وفي ختام الكلمة أكد رئيس الهيئة الوطنية للرقابة الشرعية على أن الهيئة حرصت على أن يكون المشاركون في الندوة من العلماء والمثقفين ومنسوبي البنوك حتى يتفاعل الجميع مع أوراق الندوة ويناقشوا التجربة من كافة جوانبها حتى تخرج الندوة بتوصيات عملية تكون إضافة في تطوير  ونهضة المعاملات المالية الإسلامية.