حذر وزير الصحة، الدكتور أحمد روبله عبد الله، من الخطر الكبير الذي يشكله متغير « أوميكرون» لفيروس كورونا الجديد، داعيا إلى اتخاذ الاحتياطات اللازمة، والتقيد بتدابير الحاجز، فضلا عن الإسراع لأخذ اللقاح المضاد للوباء، ما من شأنه الوقاية من الفيروس المستجد.
جاء ذلك في تصريح أدلى به الوزير لوسائل الاعلام يوم الاثنين الماضي ولفت فيه إلى سهولة انتقال المتغير الجديد « أميكرون» بحسب المعطيات الحالية.
وفيما يلي نورد التصريح كاملا .
في السياق الوبائي العالمي الذي يتسم بانتشار قوي لفيروس كرونا منذ بداية عام 2020، قامت الحكومة بقيادة رئيس الجمهورية السيد إسماعيل عمر جيله، بوضع آليات لإدارة هذا الوباء والتصدي له. بعد ظهور المتغير الجديد «أوميكرون» خلال الأسابيع الأخيرة ، وهو أكثر عدوى وأكثر ضراوة ، تعقد وزارة الصحة بانتظام اجتماعات اللجان الفنية ولجان التنسيق العلمي، كما أن البيانات الحالية تشير إلى أن المتغير الجديد سيكون قابلاً للنقل بسهولة، لكن الأدلة لا تزال محدودة في هذا الوقت.
ولقد تقرر -من أجل الحد من مخاطر الفيروس وأي متغير آخر- تعزيز البقاء أكثر يقظة فيما يتعلق بنقاط الدخول إلى أراضينا، سواء كانت برية أو جوية أو بحرية أو سكة حديد، من خلال التنفيذ المنهجي والاستمرار في إجراء فحص Covid-19.
وستجرى الفحوصات في الأماكن المعتادة، وسنقوم بتعزيزها من خلال إجرائها في العيادات الشاملة وكذلك في المناطق الصحية، إلى تسريع وتيرة التلقيح المحلي في جميع أنحاء الإقليم ، وارتداء الأقنعة في الأماكن العامة والأماكن المغلقة وكذلك في وسائل النقل العام ، ومراعاة التباعد الجسدي لمسافة لا تقل عن متر واحد، وغسل اليدين بانتظام بالصابون والمطهرات الكحولية.
إن التطعيم مع التطبيق الصارم لإيماءات الحاجز يظل في الوقت الحالي أكثر الأسلحة فعالية ضد والعواقب الضارة لـ Covid-19، لذلك ومن هذا المنطلق فإنني أدعو الجميع إلى الذهاب لأماكن اللقاح وكذلك إلى الوحدات المتنقلة المحلية.