عقد وزير الصحة، الدكتور/ أحمد روبله عبد الله، يوم أمس الأول الثلاثاء اجتماعا طارئاً تم تكريسه لتقييم الآليات والتدابير اللازم اتخاذها للتصدي لمتحور كورونا الجديد «أوميكرون» الذي اكتُشف لأول مرة في 9 نوفمبر الماضي بجنوب أفريقيا. 

وشارك في الاجتماع وزير الداخلية، السيد/ سعيد نوح حسن، ومدير عام الشرطة الوطنية، العقيد/ عبد الله عبد فارح، ومسئولون آخرون. 

وتم خلال اللقاء تسليط الضوء على الإجراءات الصحية الاحترازية المتخذة على مستوى المطارات والمنافذ البحرية والبرية، لمواجهة التهديد الكبير الذي يشكِّله ظهور متغير أوميكرون الجديد. 

واتفق وزير الصحة، مع وزير الداخلية على ضرورة زيادة المراقبة الوبائية والرقابة الصحية في جميع نقاط الدخول، ما من شأنه الحيلولة دون انتقال المتغير الجديد إلى البلد. 

تجدر الإشارة إلى أن الدكتور/ أحمد روبله عبد الله عقد اجتماعاً مماثلاً مع  أعضاء اللجنة العلمية المعنية بمكافحة جائحة فيروس كورونا المستجد،  بحضور مسئولي مطار جيبوتي الدولي والموانئ وشرطة الحدود. 

وكان في صميم محادثات هذا الاجتماع الهام تعزيز الضوابط الحدودية واليقظة المتزايدة وزيادة الجهود المبذولة لمكافحة الأوبئة. 

وفي نهاية اللقاء دعا وزير الصحة السكان إلى توخي المزيد من اليقظة خاصة خلال فترة الأعياد ونهاية العام.