شدَّد وزير الصحة، الدكتور/ أحمد روبله عبدُ الله حرص دائرته الوزارية على مضاعفة الجهود الهادفة للحيلولة دون انتقال المتغير الجديد لفيروس كورونا «أوميكرون» إلى البلاد من خلال تكثيف عمليات المراقبة، على مستوى المنافذ الحدودية عن طريق إجراء فحوصات PCR على جميع المسافرين القادمين إلى البلاد جوا، برا أو بحرا. 

ولفت في تصريحه الانتباه إلى جملة من الإجراءات التي ستتخذها دائرته الوزارية مع بداية العام الجديد 2022، في إطار مساعيها الحثيثة الهادفة إلى مكافحة الفيروس التاجي، والذي لا يزال يواصل الانتشار  موقعا المزيد من الضحايا بصورة بشكل مستمر، دون العثور على العلاجات المطلوبة. 

واغتنم الوزير هذه الفرصة لحث السكان على ضرورة التقيد بتدابير الوقاية الأساسية لمواجهة فيروس كورونا المستجد، بما في ذلك الابتعاد عن التجمعات في الأماكن المزدحمة والمغلقة، والمبادرة لتلقي اللقاحات المضادة لكورونا، والتوجه إلى أقرب مركز صحي في حال ظهور أي من أعراض الوباء. 

وفيما يلي نورد تصريح الوزير كاملا:- 

 

بداية أتوجه بأخلص التهاني وصادق التبريكات إلى رئيس الجمهورية، السيد/ إسماعيل عمر جيله، والسيدة الأولى رئيسة الاتحاد الوطني لنساء جيبوتي، السيدة/ خضره محمود حيد، وإلى مجمل منتسبي وزارة الصحة وكافة أبناء الوطن، متمينا للجميع عاماً سعيدا حافلا بالمسرَّات والإنجازات.

 إن وباء كوفيد-١٩ والذي ظهر عام ٢٠٢٠، لا يزال قائما، ويلاحظ ظهور أنواع جديدة في كل مرة، حيث يعاني العام الآن من تداعيات المتغير الجديد أوميكرون، الذي ينتشر بشكل خطير في العديد من الدول سواء على مستوى أوروبا أو أمريكا أو آسيا. 

ولقد بادرت الحكومة بقيادة رئيس الجمهورية، السيد/ إسماعيل عمر جيله، منذ الوهلة الأولى -وفي سبيل الحد من الخطر الذي تشكِّله هذه الجائحة العالمية– باتخاذ خطوات ملموسة على الأرض وتبني التدابير الاحترازية وتعبئة الموارد البشرية والمادية الضرورية. 

وأغتنم هذه الفرصة للإشادة بالسكان الذين التزموا بالتعليمات الصحية التي أوصت بها الوزارة للحيلولة دون تفشي الفيروس التاجي على نطاق واسع، مما كان له عظيم الأثر في خفض عدد الإصابات والوفيات بشكل كبير. 

 واستمراراً لهذه الجهود تعتزم وزارة الصحة اتخاذ جملة من القرارات والإجراءات والتي ستدخل حيز التنفيذ مع مطلع هذا العام  ٢٠٢٢، ولمدة ٣  أشهر، من بينها الاستمرار في إجراء فحص كورونا لجميع المسافرين القادمين من خارج البلاد سواء عن طريق الجو أو البر أو البحر، وأياً كانت نتيجة الفحص (سلبية أم إيجابية) فإن هؤلاء الأشخاص مطالبون  بالدخول في الحجر المنزلي لمدة خمسة أيام.

كذلك نطلب من المواطنين في جيبوتي الابتعاد عن التجمعات في الأماكن المغلقة قدر الإمكان وأن لا يزيد العدد الإجمالي لتلك التجمعات عن 10 أشخاص.

كما يتحتم على المصلين في المساجد أو المشاركين في الأعراس أو مستخدمي حافلات النقل الجماعي ارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي لمسافة متر أو مترين، وأخذ التلقيح المضاد لكورونا. 

 أخيرا فإننا نحث السكان على أن يبادروا لإجراء الكشف الطبي للتأكد من خلوهم من الوباء، والذهاب في أسرع وقت ممكن إلى المرافق الصحية في حال ظهور أي من أعراض المرض.