في اطار زيارة عمل  قادتها الي المملكة العربية السعودية التقت وزيرة المدن والتعمير والإسكان السيدة /آمنة عبدي، يوم الخميس الماضي في الرياض وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان السعودي السيد/ماجد بن عبدالله الحقيل،

وذلك بحضور وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان السعودي  والمشرف العام على الإدارة العامة للشراكات المؤسسية والتعاون الدولي صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر آل سعود، وسفير جيبوتي في الرياض السيد ضياء الدين سعيد باخرمة.

وخلال هذا اللقاء تركزت المباحثات بين الجانبين حول سبل تعزيز التعاون المشترك بين في مجال اختصاص الوزارتين،كما استعرض الاجتماع النجاحات التي حققها قطاع الإسكان في المملكة في سبيل زيادة نسبة تملك الأسر السعودية من 47% إلى 60% خلال 4 سنوات، من خلال إيجاد خيارات وخدمات سكنية متنوعة تحت مظلة برنامج الإسكان – أحد برامج رؤية المملكة 2030- مما أسهم في تعزيز معايير جودة حياة الأسر السعودية. 

وفي كلمة لها خلال اللقاء أعربت وزيرة المدن والتعمير والإسكان، عن اعتزازها بعمق العلاقات الوثيقة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين وما تشهده من تطور مستمر، مبديةً إعجابها بالتقدم الذي تشهده المملكة في مجال الإسكان، لافتةً إلى أهمية اللقاء في تعزيز التعاون المشترك بالاستفادة من التجارب السعودية الناجحة في قطاع الإسكان، مثل: برنامجي «سكني» و«الإسكان التنموي». 

في سياق متصل وفي وقت لاحق من يوم الخميس الماضي التقت وزيرة المدن والتعمير والإسكان السيدة/ آمنة عبدي ادن يوم في الرياض الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية السيد/سلطان بن عبدالرحمن المرشد، وذلك بحضور سفير جيبوتي لدى المملكة السيد /ضياء الدين بامخرمه، ومستشار رئيس الجمهورية لشؤون الاستثمار السيد/فهمي أحمد محمد، وعدد من المسؤولين . 

وجرى خلال اللقاء بحث الموضوعات ذات الاهتمام المشترك والمشاريع التنموية القائمة والممولة من قبل حكومة المملكة عبر الصندوق السعودي للتنمية التي تهدف إلي دعم جهود التنمية المستدامة في بلادنا إضافة إلى مناقشة التحديات التي تواجه سير عمل المشاريع التنموية والحلول المستدامة لها. 

وأعربت الوزيرة عن امتنانها للجهود التي تقوم بها حكومة المملكة على إسهامها ودعمها للمشاريع التنموية في جيبوتي من خلال الصندوق السعودي للتنمية. 

يذكر أن الصندوق السعودي للتنمية  قدم (14) قرضًا تنمويًا في جمهورية جيبوتي بهدف تمويل عدد من المشاريع في قطاعات المياه والصحة والنقل والطاقة والتعليم. 

ويعد الصندوق السعودي للتنمية أحد أهم الجهات الفاعلة في توفير المساعدات التنموية المستدامة، فقد أسهم الصندوق منذ تأسيسه في عام 1975 م بدعم أكثر من 694 مشروعًا في 84 دولة حول العالم.