برعاية وزيرة الشؤون الاجتماعية السيدة/ ألوفة إسماعيل عبد ، انطلقت يوم الأحد الماضي في مجمع الرحمة فعاليات الأسبوع الوطني للعمل الاجتماعي تحت شعار «السياسة الوطنية لمكافحة الفقر نحو مزيد من التمكين»، وذلك بحضور الأمينة العامة للإتحاد الوطني لنساء جيبوتي ، السيدة فاطمة موسى عبدي، والأمينة العامة لوزارة التضامن الإجتماعي السيدة/ أمنة أحمد ورسمة ورئيس بلدية بلبلا السيد/ إدريس محمد قورح، ورئيس بلدية بلعوس السيد/ محمد عمر إسماعيل،  بالإضافة الي عدد من اعضاء الجمعية الوطنية ، ومسئولين في الوزارة.

وفي كلمتها في إطلاق فعاليات الأسبوع الوطني للتضامن دعت وزيرة الدولة للتضامن إلى تطبيق فعلي يتمثل في ترجمة مفهوم التضامن من خلال ممارسته عمليا على أرض الواقع، بتقديم المساعدة اللازمة إلى الشرائح البسيطة في المجتمع والمساهمة بفاعلية في جهود محاربة الفقر والعوز،

 لافتة في الوقت ذاته إلى أهمية المبادرة الوطنية للتنمية الاجتماعية التي أطلقها رئيس الجمهورية السيد/ إسماعيل عمر جيله،مطلع العام 2008 في إطار مساعي الحكومة الهادفة إلى تقليص الفقر، وقد انبثقت منها الوكالة الجيبوتية للتنمية الاجتماعية، التي تتبنى العديد من البرامج والمشاريع التنموية التي تستهدف الفقراء وذوي الدخل المحدود في كافة التراب الوطني، مما انعكس إيجابا على حياة آلاف الأسر الأكثر احتياجا.

واكدت الوزيرة في معرض كلمتها تصدر العمل الاجتماعي والتضامن قائمة اولويات سياسة رئيس الجمهورية السيد/ اسماعيل عمر جيله ، الرامية للقضاء علي الفقر والتهميش.

ودعت السيدة/ ألوفة إسماعيل عبدو إلى تعزيز روح العمل الاجتماعي والتضامن  في بلادنا ، من خلال المشاركة الفعالة في الأنشطة الحالية للأسبوع الوطني للعمل الاجتماعي.  

من جانبها أشارت الأمنية العامة للإتحاد الوطني لنساء جيبوتي الي  أن فعاليات الاسبوع الوطني للعمل الاجتماعي  تستهدف في المقام الأول التوعية بأهمية التكاتف والترابط بين ابناء المجتمع  بشرائحهم المختلفة  ، منوهة إلي قيام الاتحاد بالتعاون مع شركاء التنمية  بتمويل مشاريع صغيرة عدة لمساعدة  الشرائح الاجتماعية التى تعيش تحت وطأة الفقر ، بما يمكن من تحسين الظروف المعيشية والحياتية لتلك الشرائح الاجتماعية الضعيفة في المجتمع.