في إطار فعاليات وأنشطة الأسبوع الوطني للتضامن،عقدت وزارة الشئون الاجتماعية والتضامن، يوم أمس الأربعاء في فندق الشيراتون ورشة عمل حول الحصيلة والآفاق المستقبلية لبرامج وأنشطة هذه الدائرة الوزارية في مجالات اختصاصاتها ولاسيما فيما يتعلق بمكافحة الفقر والبطالة، وتحسين الأوضاع المعيشية للفئات البسيطة في المجتمع. 

وانعقدت الورشة بحضور عدد من النواب البرلمانيين، والأمينة العامة للاتحاد الوطني لنساء جيبوتي، السيدة/ فاطمة موسى عبد، بالإضافة إلى كوادر رفيعة من الوزارة، وممثلين للشركاء الفنيين والماليين.

وجرى خلال الورشة تسليط الضوء على الأنشطة المختلفة والتي تم تنفيذها ضمن إطار الأسبوع الوطني للتضامن بما في ذلك إنشاء عدة هياكل قادرة على تحفيز الأسر الأكثر حرمانًا على تكريس نفسها بشكل أكبر للأنشطة المدرة للدخل، وتحسين الأمن الغذائي وتقديم الدعم اللازم بصورة منتظمة للمسنين والمعاقين ما يضمن لهم الحد الأدنى من العيش الكريم.

كذلك تم استعراض عدد من برامج المساعدة والدعم الاجتماعي من قبيل برنامج التأمين الاجتماعي الصحي والذي تجاوز عدد المستفيدين منه من الأسر والأفراد حتى شهر ديسمبر الماضي 32 ألف أسرة وشخص. 

في هذا الصدد أظهر التقييم الذي تم إجراؤه في سبتمبر 2021 أن البرنامج له تأثير إيجابي على نجاح الطلاب وخاصة بالنسبة للطلبة الذين يستعدون للحصول على درجة البكالوريوس أو الماجستير.  

تجدر الإشارة إلى أنه منذ انضمامها إلى مبادرة البنك الدولي بشأن تنمية رأس المال البشري في أبريل 2019، استمرت جمهورية جيبوتي، بفضل رؤية رئيس الجمهورية، السيد/ إسماعيل عمر جيله بوضع خطة وطنية تهدف إلى تنمية واستثمار رأس المال البشري.

علاوة على ذلك، يشار إلى أن الوزارة، بالتعاون مع جامعة جيبوتي، وضعت برنامج المساعدة الاجتماعية للطلاب من الأسر الفقيرة في المناطق الداخلية حيث يتلقى المستفيدون وجبتي الإفطار والغداء، ما من شأنه محاربة التسرب من الجامعة .