أبرم وزير الصحة السيد/ محمد ورسمه ديريه يوم الإثنين الماضي مع ممثل منظمة الصحة العالمية، الدكتور/ أحمد الزويتين، وثيقة البرنامج المشترك للصحة للفترة 2020-2021.
وبمقتضى هذه الوثيقة التي تم التصديق عليها، سيتم إطلاق برنامج ضخم للنهوض بقطاع الصحة، يتم تنفيذه بالاشتراك من قبل وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية للفترة المذكورة، وهي تشكِّل بمثابة الإطار المرجعي ولوحة المعلومات التي تحدد المجالات الرئيسية للتعاون بين المؤسستين.
وفي غضون حفل التوقيع على الوثيقة المذكورة، أشاد وزير الصحة بالعمل الرائع والمناقشات الصريحة والشاملة والشفافة التي مكنت الطرفين من دمج الضرورات الاستراتيجية الجديدة في الوثيقة، لا سيما فيما يتعلق بمكافحة وباء كوفيد 19.
وأبدى السيد/ محمد ورسمه ديريه ارتياحه للتوقيع على هذه الوثيقة والتي تتضمن جميع أهداف الصحة العامة التي يمكن تحقيقها من خلال خطوط عمل ملموسة تسمح بالتعزيز المستمر لنظامنا الصحي، ما من شأنه تحسين رفاهية وصحة جميع المواطنين.
وأكد في كلمته بالمناسبة، أن خطة العمل المشتركة تلخِّص بشكل عام الأنشطة ذات الأولوية لدائرته الوزارية، وأنها تتوافق أيضًا مع الأولويات الاستراتيجية للخطة الوطنية للبرنامج الوطني لتنمية الموارد البشرية.
من جهته، نوه الممثل المقيم لمنظمة الصحة العالمية بالجهود الحثيثة التي بذلتها السلطات الصحية في جيبوتي بالتعاون مع الشركاء للحد من تفشي جائحة فيروس كورونا، والتي اجتاحت العالم برمته.
وثمن الدكتور/ أحمد الزويتين الشراكة المتميزة التي تربط بين منظمته ووزارة الصحة، مشددا في الوقت عينه على الحرص على دعم المساعي والمبادرات الهادفة إلى النهوض بالحقل الصحي في البلاد، انطلاقا من الوثيقة الموقَّعة من الطَّرفين.
وأشاد كذلك بالعاملين الصحيين الذين يقدمون الخدمات الطبية ويسهرون في سبيل الحفاظ على صحة السكان وعافيتهم.
وتجدر الإشارة إلى أن جهود وزارة الصحة والجهات الأخرى المعنية بمكافحة الفيروس التاجي، أتت الثمار المرجوة، إذ تراجعت بشكل كبير في الأسابيع الأخيرة حالات الإصابة بالوباء.