بالتزامن مع فعاليات الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي (أكتوبر الوردي)، بدأت وزارة الصحة يوم الاثنين الماضي حملة إعلامية وتوعوية حول أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي، والذي يُعدُّ من أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين النساء.

وانعقد حفل إطلاق هذه الحملة الوطنية تحت شعار «الكشف المبكِّر والمنتظم يمكن أن ينقذ حياتكِ» في مركز حسينه للصحة الإنجابية الكائن في حي هُدن ببلدية بلبلا.

ومن المقرر أن تستمر البرامج والأنشطة التوعوية إلى جانب عمليات الكشف والفحوصات حتى الثامن والعشرين من أكتوبر عام 2020، في مختلف المرافق الصحية بالبلاد.

ولا يزال سرطان الثدي كارثة صحية عالمية تصيب واحدة من بين كل 8 سيدات حول العالم، مما يشير إلى أن هذا المرض العضال قريب جداً من الجميع.

وفي هذا الصدد، تحث مديرة مركز حسينة للصحة الإنجابية جميع النساء فوق سن 45 عاما على الخضوع للفحص من خلال التصوير الشعاعي للثدي مرة كل عامين.

وأوضحت السيدة/ مكة محمد علي أن نسبة كبيرة من حالات السرطان في البلد يتم الكشف عنها في مراحل متأخرة، وأن السبب الرئيس يعود لتأجيل الكشف المبكر إلى اعتقاد السيدات بأن عدم ظهور الأعراض يعني عدم وجود المرض.

وفي كلمتها في مناسبة إطلاق الحملة الوطنية، شددت مديرة مركز حسينه على الأهمية الكبيرة للكشف المبكر كونه الوسيلة الوحيدة لاكتشاف المرض في مراحله الأولى، والتي تصل نسبة الشفاء فيها إلى أكثر من 95%.

تجدر الإشارة إلى أن هذه الحملة تأتي امتدادا للجهود التوعوية التي تقوم بها وزارة الصحة للحفاظ على صحة وسلامة كافة أفراد المجتمع، وخصوصا النساء وتعزيز أنماط الحياة الصحية.