ترأس وزير الصحة، الدكتور أحمد روبله عبدِ الله، يوم امس الاربعاء في فندق شيراتون ، حفل اختتام دورة « الأخصائي الميداني للأوبئة والأمراض المعدية» ،وشارك في الجلسة الافتتاحية ممثلة منظمة الصحة العالمية الدكتورة/ رينيه فان دي، وممثل البنك الدولي في جيبوتي السيدة/ ابوبكر سيدي باري، ومدير شبكة علم الاوبئة الميدانية في افريقيا  السيد/ سيمون جونسون  والطبيب العقيد أحمد حسن بولاله مسئول القسم الصحي بالقوات المسلحة الوطنية، إضافة إلى ممثلين لمختلف الأطراف ذات المصلحة، فضلا عن ممثلي منظمة الصحة العالمية، وبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية، والهيئة الحكومية للتنمية.   

ووفقا للوزارة قامت  هذه الدورة الأولى من نوعها لصاح 200 عنصر، تابعو تأهيلا مكثفا كسبو من خلاله المهارات الأساسية والخبرة اللازمة لمراقبة الأوبئة ميدانيا، ما يمهد الطريق لتحولهم إلى أخصائيين في هذا المجال.

و سيُسهم المشاركون في الجهود الهادفة إلى تحسين الكشف عن الأمراض والإبلاغ عنها والتغذية المرتدة في جمهورية جيبوتي.   

وفي كلمة مقتضبة ألقاها في الجلسة الافتتاحية، أكد وزير الصحة، على أن هذه الدورة تُشكِّل فرصةً مهمة لمواجهة التحديات الحالية، من خلال الكشف المبكرعن الحالات لتوفير استجابة سريعة ومتسقة بوسائل فعالة، حاثا المتدربين على الاستفادة القصوى من هذا التدريب.   

واغتنم الدكتور أحمد روبله عبد الله، هذه السانحة للإعراب عن الشكر والامتنان للشركاء، ولاسيما الهيئة الحكومية للتنمية على إسهامهم القيم في إنجاح هذا التأهيل.