ترأس وزير الصحة، الدكتور/ أحمد روبله عبد الله، يوم الخميس الماضي مناسبة مكرسة لتوزيع الناموسيات المعقَّمة، طويلة الأجل على سكان حيٍّي أرحبا والسَّابع ببلدية بلعوص، وذلك في مستهل حملة واسعة النطاق تستهدف مختلف الأحياء الشعبية بمدينة جيبوتي. 

وتأتي هذه العملية في إطار الجهود الحثيثة التي تبذلها وزارة الصحة للحد من خطر الطفيليات  المسببة للملاريا، حيث تشكل  الناموسيات المعقمة ركيزة أساسية لاستراتيجية مكافحة هذا الوباء. 

عملية توزيع هذه الناموسيات جرت بحضور رئيسة بعثة منظمة الهجرة الدولية في جيبوتي، السيدة/ ستيفاني دافيو، إلى جانب كوادر دائرة الصحة وممثلين للأحياء المستفيدة من هذه البادرة. 

بموازاة ذلك تستمر عمليات توزيع الناموسيات المعقمة طويلة الأمد على النسوة الحاملات والأطفال دون سن الخامسة الذين يزورون المرافق الصحية طلبا للعلاج ولاسيما العيادات الطبية متعددة التخصصات التابعة لوزارة الصحة. 

تجدر الإشارة إلى أن وزارة الصحة توصي باستخدام  الناموسيات المعالجة بمبيدات الحشرات نظرا لفاعليتها في حماية الأفراد والأسر من لدغات البعوض التي تعتبر ناقلة للملاريا. 

في هذا الصدد، أوضح وزير الصحة، أن دائرته الوزارية تعمل على توسيع نطاق برامج توزيع الناموسيات المعقَّمة، ولفت أنها  وسيلة فعالة للغاية للوقاية من الملاريا، حاثا السكان على استخدامها لتجنب الإصابة بالمرض. 

وأضاف الدكتور أحمد روبله عبد الله قائلا: « تأتي حملة التوزيع هذه ضمن الأنشطة الوقائية التي تنفذها وزارة الصحة كل عام من خلال حملة «من الباب إلى الباب» مع إعطاء الأولوية للنساء الحوامل والأمهات المرضعات والأطفال دون سن الخامسة.» 

من ناحيتها، أكدت ممثلة منظمة الهجرة الدولية، على الأهمية الملموسة للناموسيات المعقمة طويلة الأمد للوقاية من الملاريا، مثمنة مساعي وزارة الصحة لحماية السكان من أخطارها.