في مكتبه بالمجَّمع الوزاري، استقبل رئيس الوزراء، السيد/ عبد القادر كامل محمد، يوم الخميس الماضي السيناتور الفرنسي، ممثل الفرنسيين خارج فرنسا السيد/ أوليفييه كاديك، وذلك في إطار ثاني زيارة لجيبوتي.
وفي مستهل الزيارة تبادل الجانبان الأحاديث الودية، فضلا عن استعراض علاقات الصداقة وأوجه التعاون المشترك في الجوانب الثقافية والاقتصادية والعسكرية، والآفاق المستقبلة للشراكة الاستراتيجية بين جيبوتي وفرنسا.
كما تم خلال اللقاء مناقشة مسائل أخرى ذات صلة بالحماية الاجتماعية وخطة التقاعد أو الضرائب المفروضة على المغتربين الفرنسيين والجيبوتيين.
وعلى صعيد متصل، أطلع رئيس الوزراء عضو مجلس الشيوخ الفرنسي على الإجراءات الصحية المتخذة من قبل الحكومة للحد من تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد، لاسيما فيما يتعلق بتكثيف الفحوصات الطبية وتقديم الرعاية اللازمة للمصابين بالفيروس التاجي منذ ظهوره في البلاد.
وفي تصريح أدلى به لوسائل الإعلام الوطنية قال السيناتور الفرنسي» لقد أتيحت لي الفرصة لزيارة جيبوتي مجددا، وإجراء محادثات مثمرة مع رئيس الوزراء تطرقنا خلالها للتطور الذي أحرزته البلاد منذ زيارتي السابقة، إلى جانب تسليط الضوء على السبل الكفيلة بتعزيز وترسيخ العلاقات الجيبوتية الفرنسية».
وأشار إلى رغبة فرنسية في استثمار العلاقات الطيبة بين البلدين والتي تشهد نموا لافتا بفضل القيادة الحكيمة للبلدين المتمثلة في رئيس الجمهورية، السيد/ إسماعيل عمر جيله، ونظيره الفرنسي الرئيس إيمانويل ماكرون.
تجدر الإشارة إلى أن النائب الفرنسي قام –قبل لقائه برئيس الوزراء- بزيارة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي والذي سبق وأن عمل فيه أطباء وممرضون فرنسيون عادوا إلى فرنسا بعد دخولهم مرحلة التقاعد.