على غرار بقية دول العالم، احتفلت جمهورية جيبوتي، يوم أمس الأحد الموافق 27 من مارس الجاري، بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة السل، والذي يتم الاحتفاء به على مستوى العالم لإذكاء وعي الجمهور بالعواقب الصحية والاجتماعية المدمرة للسل وتكثيف الجهود الرامية إلى القضاء عليه في العالم. 

وانعقدت المناسبة التي يتم إحياؤها هذا العام تحت شعار «نستثمر من أجل القضاء على السل الرئوي، لننقذ الأرواح» برئاسة الأمين العام لوزارة الصحة، الدكتور/ صالح بنويتا تراب، وبحضور ممثلي منظمات الأمم المتحدة العاملة في جيبوتي كبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومنظمة الصحة العالمية، وكوادر من مختلف الإدارات والأقسام التابعة لوزارة الصحة. 

وفي غضون هذا الحفل الذي أقيم في قاعة الاجتماعات بالوزارة، أطلق الأمين العام الأنشطة التوعوية المخطط لها سلفا ضمن فعاليات البرنامج الوطني لمكافحة مرض السل. 

وفي كلمة ألقاها بالمناسبة، تناول الدكتور/ صالح بنويتا، جانبا من الآثار المدمرة لهذا المرض على المجتمع والاقتصاد على الصعيدين المحلي والدولي. 

وتعليقا على الأهمية الكبيرة لهذا اليوم، قال الأمين العام لوزارة الصحة « يتم تنظيم هذا اليوم لتقييم التقدم المحرز، ورفع مستوى الوعي العام بأحد أكثر الأمراض المعدية فتكًا في العالم، مرض السل». 

وأشار إلى أنه في عام 2021 بلغ معدل الوفيات 26 حالة لكل 100 ألف نسمة، مبينا أن هذا المرض كان العامل الرئيسي في الوفيات بين المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية، لافتا إلى أن هذا الوباء مدرج ضمن الأوبئة العديدة التي يجب القضاء عليها بحلول عام 2030 كما هو موضح في أهداف التنمية المستدامة. 

تجدر الإشارة إلى أن هذا اللقاء أتاح للمشاركين صياغة عدد معين من التوصيات المهمة لمواجهة التحديات الجديدة بشأن الإدارة المثلى لمرض السل في فترة جائحة كوفيد 19.