شن الجيش الأمريكي ضربة جوية في الصومال استهدفت عناصر حركة «الشباب» المتشددة، حسبما أفاد به مسؤولون أمريكيون، يوم الاثنين الماضي.ورفضت القيادة الإدلاء بمعلومات إضافية وخصوصا بشأن مكان الضربة أو كيفية تنفيذها. وقال باتريك بارنز متحدثا باسم القيادة «نجري تقييما لنتائج العملية وسنعطي مزيدا من التفاصيل في الوقت الملائم»، والضربة هي الثانية في رئاسة دونالد ترامب.
وفي يونيو المنقضي، ساندت القوات الأمريكية عبر ضربة جوية هجوما للقوات الصومالية الخاصة على مخيم تدريب للمتشددين يبعد حوالي 300 كلم جنوب مقديشو.
ونهاية مارس، وسعت إدارة ترامب السلطات الممنوحة للعسكريين الأمريكيين لمهاجمة المتطرفين الشباب، وينتشر عشرات من الجنود الأمريكيين في الصومال لتقديم المشورة الى القوات المحلية، وقتل احدهم خلال عملية بداية مايو.
وفي 2016، شنت طائرات أمريكية من دون طيار نحو 15 ضربة طاولت المتطرفين بحسب منظمة بريطانية غير حكومية، أسفرت عن مقتل ما بين 223 و311 شخصا معظمهم من المسلحين.