تبرع اختصاصي سابق في المخابرات الأمريكية بطائرات استطلاع من دون طيار للشرطة الصومالية بهدف مساعدتها في التصدي للعدد المتزايد من التفجيرات الدموية التي ينفذها متشددون إسلاميون يرتبطون بالقاعدة.
تأتي المنحة بينما يسعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى زيادة التواجد العسكري الأمريكي في المنطقة. كما جاءت بعد قتل فرد من قوات البحرية الأمريكية في الصومال في الشهر الحالي خلال غارة ليصبح أول قتيل أمريكي يسقط في القتال بالصومال منذ عام 1993.وتلقى الصوماليون خمس طائرات من دون طيار بعضها مزودة بإمكانات للرؤية الليلية من بريت فيليكوفيتش الذي تعرض تجربته مع الخدمة في الجيش الأمريكي في كتاب يحمل اسم «درون ووريار» وينشر الشهر المقبل. كما تحول شركة بارامونت بكتشرز قصة حياته لفيلم سينمائي.
وقال فيليكوفيتش على سطح بناية تطل على مقديشو خلال تدريب للشرطة على الطائرات يستمر أربعة أيام «هناك زيادة حقيقية في الهجمات المعقدة».
وتابع الرجل، بعض المهام التي ستستطيع هذه الطائرات القيام بها ستكون المراقبة، البحث عن أعضاء محتملين في «حركة» الشباب ربما يكونون على أسطح بنايات».
وقتل 723 شخصاً وأصيب 1116 آخرون في انفجارات بالصومال العام الماضي وفقاً لبيانات مركز ساهان ريسيرش البحثي في نيروبي ارتفاعاً من 193 قتيلاً و442 جريحاً في 2015.
لذلك أرسلت بانكروفت، وهي منظمة مقرها واشنطن متعاقدة مع الخارجية الأمريكية لتدريب الشرطة الصومالية، فيليكوفيتش إلى مقديشو لتعريف الضباط بكيفية استخدام الطائرات من دون طيار في البحث عن تهديدات محتملة أو فحص مواقع التفجيرات.
وقال فيليكوفيتش «عملت باستخدام الكثير من الطائرات المختلفة من دون طيار في الجيش الأمريكي والآن نرى التكنولوجيا من نفس النوع متاحة في الأسواق».