أعلن وزير الخارجية الألماني «زيجمار جابريل» عن تقديم بلاده دعما، لمتضرري المجاعة في الصومال، يقدر بـ 150 مليون يورو (162 مليون دولار).جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك، عقده وزير الخارجية الألماني مع رئيس مفوضة الاتحاد الإفريقي «موسى فكي محمد»، يوم أمس الأول الثلاثاء، في مقر الاتحاد الأفريقي بأديس أبابا.
وأوضح «جابريل» أن الصومال يواجه خطراً حقيقياً، يتمثل في المجاعة والجفاف والإرهاب، مما يتطلب تعاونا أكثر لمساعدة الصومال وخروجه من الأزمة الإنسانية التي يواجهها.
ويواجه الصومال أزمة إنسانية صعبة، نتيجة الجفاف والقحط، بسبب تأخر الأمطار الموسمية، إذ تفيد تقارير أممية بأن نحو ستة ملايين صومالي بحاجة إلى مساعدات إنسانية بشكل فوري.
وأعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونسيف»، يوم أمس الأول الثلاثاء، أن أعداد الأطفال الذين يعانون بالفعل أو يُحتمل أن يعانوا من سوء التغذية الحاد بالصومال ارتفع بنسبة 50% منذ مطلع العام الجاري لتصل إلى 1.4 ملايين طفل، وسط تهديد ثلاثي من الجفاف والمرض والتشريد.
وكان وزير الخارجية الألماني، قد بدأ يوم أمس الأول زيارة إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، قادماً من الصومال الذي أجرى فيه مباحثات مع عدد من مسؤوليه حول الأوضاع الأمنية والإنسانية والسياسية.
واستمرت زيارة جابريل لأديس أبابا يوماً واحداً، التقي خلالها مع المسؤولين الإثيوبيين، في مقدمتهم رئيس الوزراء هيلي ماريام ديسالين، ووزير الخارجية ورقنه جبيو.