قال مسؤول أمريكي كبير أمس الأول الأحد إن الولايات المتحدة تتابع عن كثب زيادة القرصنة قبالة ساحل الصومال في الآونة الأخيرة.
وقال الجنرال توماس فالدهاوزر قائد القوات الأمريكية في أفريقيا، إن زيادة هجمات القرصنة يرجع لأسباب من بينها المجاعة والجفاف في المنطقة.
وتأتي سلسلة الهجمات المفاجئة التي ينفذها قراصنة صوماليون بعد سنوات مرت دون الإبلاغ عن أية حوادث، ووصلت الهجمات إلى ذروتها في 2011 وبلغ عددها 237 ثم تراجعت بشدة بعد أن حسّن ملاك السفن إجراءات الأمن وكثفت قوات بحرية دولية دورياتها.
وشهد الشهر الحالي سلسلة هجمات جديدة إذ خطف القراصنة سفينتين وأنقذت قوات هندية وصينية سفينة ثالثة بعد أن طلب أفراد طاقمها الغوث عن طريق أجهزة اللاسلكي وحبسوا أنفسهم في غرفة آمنة.
وقال فالدهاوزر: «لسنا مستعدين لأن نقول، إن هناك اتجاها بعد لكننا سنواصل المتابعة» مضيفا أن من أسباب زيادة الهجمات المجاعة والجفاف في المنطقة لأن بعض السفن التي استهدفها القراصنة كانت تحمل غذاء ونفطا.
ويقول برنامج الأغذية العالمي إن أكثر من 20 مليون شخص من نيجيريا والصومال وجنوب السودان واليمن معرضون لخطر الموت جوعا في الأشهر الستة المقبلة.