قتل سبعة أشخاص وأصيب أكثر من عشرة آخرين في تفجير سيارة مفخخة يوم أمس الأربعاء بالقرب من وزارة الأمن الداخلي التي تتمتع بتحصينات أمنية كبيرة وسط العاصمة الصومالية مقديشو.وذكر شهود أن سيارة مفخخة كانت تقف بجانب مقهى قريب من وزارة الأمن الداخلي بمقديشو يرتاده موظفون حكوميون قد انفجرت ما أدى لسقوط قتلى وجرحى، دون معرفة عددهم جراء إغلاق القوات الأمنية المنطقة من كل الاتجاهات ومنع الاقتراب من موقع الحادث.
وأكد مدير خدمة الأمين للإسعافات التطوعية عبد القادر عبد الرحمن أنهم شاهدوا جثث سبعة أشخاص في موقع الحادث، بينما نقل عشرة جرحى إلى المستشفيات. وهي نفس الحصيلة التي أكدها الناطق باسم إدارة العاصمة عبد الفتاح عمر حلني.
وأضاف حلني في حديث أن جميع الضحايا مدنيون وبينهم تلاميذ مدرسة لا تبعد كثيرا عن موقع الهجوم، متهما حركة الشباب بالوقوف وراء حادث التفجير «لأنها جماعة دأبت على سفك دماء الأبرياء واستهداف المواقع المدنية».
ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها حتى الآن، إلا أن حركة الشباب توعدت بتصعيد عملياتها تزامنا مع تسلم الرئيس محمد عبد الله فرماجو مهامه في فبراير الماضي، حيث نفذت عدة تفجيرات واغتيالات بالعاصمة منذ ذلك الحين.
ويأتي حادث يوم أمس بعد تصريح وزير الأمن الداخلي الجديد محمد أبوكر إسلو بأنه سيشرع في إعداد خطة شاملة لتحقيق الأمن في عموم البلاد وخصوصا العاصمة.