أعلن مسؤولون في كينيا، مقتل 11 شخصًا خلال اليومين الماضيين، بسبب الصراع بين القبائل المتنازعة على مصادر المياه ومساحات رعي المواشي، وسط البلاد. وقال تشارلز أونتيتا، قائد شرطة مقاطعة إيسيولو، في تصريح، إن «قبيلة بورانا هاجمت قبيلة سامبورو، وسرقت منهم نحو 400 من الماشية، ما دفع الأخيرة لشن هجوم انتقامي أودى بحياة 11 شخصاً».من جهته أفاد جورج ناتمبيا، مفوض المقاطعة، في تصريح، إن «أعمال العنف وقعت على بعد نحو 200 كم شمال غربي مقاطعة إيسيولو».
وهاجرت القبيلتان إلى المنطقة بحثًا عن المياه، وأماكن لرعي مواشيهم، في ظل استمرار موجة الجفاف التي أثرت على نصف سكان البلاد.
والجمعة الماضية، أمر الرئيس الكيني أوهورو كينياتا بنشر قوات عسكرية في مقاطعتي «بارنغو» (غرب) و»لايكيبيا» (وسط)، للسيطرة على أعمال العنف، التي أسفرت عن مقتل أكثر من 20 شخصًا، منذ مطلع فبراير الماضي، بينهم 13 شخصًا خلال الأسبوع الماضي.وفي 10 فبراير الماضي، أعلنت الحكومة الكينية حالة «الكارثة القومية»، وطلبت المساعدة لمواجهة الجفاف، الذي يجتاح البلاد معرضًا الناس والماشية والحياة البرية لمخاطر جمة.