أعلنت إثيوبيا يوم أمس الأربعاء الحداد العام لمدة ثلاثة أيام على ضحايا انهيار جبل نفايات في مكب للقمامة بالعاصمة أديس أبابا، ما أدى لمقتل أكثر من ثمانين شخصا وفق آخر الأرقام.ونُكست الأعلام مع إعلان الحكومة أن عدد ضحايا كارثة وقعت مساء أمس الأول السبت في مكب ريبي -الذي أنشئ قبل خمسين عاما- ارتفع لـ 82 قتيلا عند مساء أمس الأول الثلاثاء بعد انتشال 17 جثة جديدة من موقع الانهيار.
وقالت داجماويت موجيس المتحدثة باسم إدارة العاصمة إن عمليات البحث في موقع الانهيار مازالت جارية، وإن العدد مرشح للارتفاع مجددا بسبب الجثث التي يعثر عليها عمال الإنقاذ بين الحين والآخر.
وأفادت السلطات بأن غالبية الضحايا الذين طمرتهم أطنان النفايات من المشردين الذين ينبشون بالنفايات في مكب كوشي بحثا عن كل ما له قيمة، كما جرفت أكداس النفايات المتراكمة منازل عشوائية لأشخاص يعيشون في المكب وقربه.
ويعتمد مئات الإثيوبيين في كسب أرزاقهم على مكب النفايات، وهو الموقع الوحيد للتخلص من القمامة بالعاصمة، من خلال التنقيب بين أكوام القمامة عن طعام ومواد أخرى يمكن بيعها مثل المعادن القابلة للتدوير.