طالب الممثل الخاص لمفوضية الاتحاد الأفريقي في الصومال فرانسيسكو كايتانو ماديرا الدول الأفريقية بإرسال قوات إضافية إلى الصومال.
وبحسب مصادر صحفية صومالية أعرب المسؤول عن قلقه الشديد حيال انخفاض عدد جنود قوات الاتحاد الأفريقي حال انسحاب القوات البروندية من الصومال.
وأشار إلى أن بعثة الاتحاد الأفريقي بحاجة إلى تسعة آلاف جندي يشاركون في عملية بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال (أميصوم).وتأتي مطالبة الاتحاد الأفريقي بإرسال قوات إضافية إلى الصومال في وقت بدأت فيه جمهورية بوروندي علميات سحب قواتها من الصومال (4.500 جندي) والتي كانت تشكِّل ركنًا رئيسيًّا لبعثة الاتحاد الإفريقي لحفظ السلام في الصومال التي تحارب حركة الشباب المتطرفة.وتأتي هذه الخطوة إثر تفاقم الخلاف القائم بين بجمبورا والاتحاد الأوروبي أكبر داعم للقوات الأجنبية في الصومال، والذي امتنع منذ عدة أشهر عن سداد الرواتب المخصصة للقوات البوروندية والتي تقدر بـ5.4 مليون دولار شهريا.
ونشب الخلاف بين الطرفين جراء التعديلات الدستورية التي قام بها الرئيس بيير نكورونزيزا والتي مكنته من الترشح لولاية رئاسية ثالثة والفوز بها في شهر يوليو الماضي.وقال نائب الرئيس البروندي للصحافيين إننا بدأنا الانسحاب من الصومال، فقواتنا لم تعد قادرة على العمل في الظرف الحالي دون الحصول على الرواتب الشهرية لمدة تصل إلى 12شهرا.
ويرى الخبراء أن انسحاب القوات البوروندية من الصومال ، من شأنه أن يضعف قدرات بعثة الاتحاد الإفريقي لحفظ السلام البالغ عددها الإجمالي 22 ألف جندي.