تسعى 11 شركة من أكبر الشركات في اليابان، وتبلغ قيمة رأسمالها 60 تريليون شلن، إلى البدء في ممارسة الأعمال التجارية في كينيا.وأبدى الرؤساء التنفيذيون للشركات اهتمامهم بالاستثمار في العديد من المشروعات، منها الطاقة والبنية التحتية والصحة والتكنولوجيا المبتكرة، وذلك خلال اجتماعهم مع الرئيس الكيني أوهورو كينياتا.
وتسهم تحركات الشركات اليابانية للاستثمار بكذينيا، في تعزيز اقتصادها الذي يسير حاليًا على مسار إيجابي نتيجة تدفقات كبيرة من الاستثمار الأجنبي المباشر من اليابان وشركاتها مثل تويوتا كينيا، ونيسان، وهوندا.
وتشمل بعض المشروعات الجارية من قِبل الشركات اليابانية في كينيا، بناء جسر اتصال أمام محطة قطار نيروبي، وتحسين نظام إمدادات المياه في إمبو، ومشروع نظام صرف صحي في نيفاشا.
ووقّعت اليابان مع كينيا 73 مذكرة تفاهم لتعزيز التجارة بين البلدين، حيث جاءت هذه الصفقات بعد تعهُّد اليابان يدفع 30 مليار دولار في دعم القطاعين العام والخاص لتطوير البنية التحتية والتعليم وتوسيع الرعاية الصحية في أفريقيا على مدى السنوات الثلاث المقبلة.
وخلال التوقيع على مذكرات تفاهم، أكد الرئيس الكيني كينياتا أهمية ريادة الأعمال كمحرك رئيسي للنمو الاقتصادي والتحول الاجتماعي والاقتصادي وخلق فرص العمل والاندماج الاجتماعي.