قالت مصادر إعلامية تابعة لحزب الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح إن قائدا عسكريا مهما في القوات الخاصة الموالية له والتي تقاتل على الحدود اليمنية السعودية، قد قُتل في المعارك على الحدود.وذكرت المصادر أن القتيل هو العقيد الركن حسن الملصي، ويُعتبر من المقربين من الرئيس السابق صالح ونجله أحمد. وأفادت مصادر أخرى بأنه قُتل في غارة لطائرات التحالف بمنطقة «الجربة» في مديرية مجز التابعة لمحافظة صعدة الحدودية.
وذكرت وسائل إعلام تابعة للحوثيين أن العقيد الملصي كان قائدا لما يُعرف بـ«جبهة نجران» التي تضم مقاتلي الحوثي وموالين لصالح، وتنفذ هجمات ضد مواقع عسكرية سعودية.
وأسفرت المعارك عن سقوط قتلى آخرين في صفوف الحوثيين، وذكرت حسابات سعودية على موقع تويتر أن القيادي علي القوسي قتل أيضا في حدود نجران.
ودفعت السعودية في اليومين الماضيين بقوات جديدة من الحرس الوطني وآليات عسكرية ضخمة إلى منطقة نجران، وفقا للحساب الرسمي لوزارة الحرس الوطني على تويتر.
وعلى صعيد المواجهات أيضا، تمكن الجيش اليمني امسي الاول السبت من السيطرة على منطقة «كرش» الإستراتيجية بمحافظة لحج جنوبي البلاد، بعد طرد مسلحي الحوثيين منها.وقال اللواء في الجيش اليمني والمسؤول عن «جبهة كرش» فضل حسن -لوكالة الأناضول- إن «قوات الجيش مسنودة من المقاومة الشعبية وبدعم من طيران التحالف، تمكنت من تطهير منطقة كرش بالكامل من عناصر مليشيات الحوثي وقوات علي عبد الله صالح».
وأضاف أنه «بعد تطهير كرش زحفت قواتنا باتجاه محافظة تعز المجاورة، حيث اتجهت نحو الجبال والتلال المطلة على منطقة الشريجة (شرقي تعز) بعد معارك عنيفة، أسفرت عن مقتل أربعة من الحوثيين في تلك المنطقة، كما تم تدمير أربع عربات عسكرية لهم ولحلفائهم».
وتشهد منطقة «كرش» -القريبة من قاعدة العند الجوية المهمة في لحج والحدودية مع محافظة تعز- معارك كر وفر منذ أكثر من عام ونصف، بين وحدات الجيش اليمني وبين الحوثيين وقوات صالح، دون أن يتمكن طرف من فرض سيطرته الكاملة على المنطقة الحدودية، حتى تمكنت وحدات الجيش اليمني من فرض سيطرتها الكاملة عليها.